للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ضرَّ الله به" (١) (د ت ق).

وعنه: محمد بن يحيى بن حَبَّان (٢).

[٩١٩٢] (د) ليلى بنت قانف الثقفية، لها صحبة، وكانت فيمن غسل أم كلثوم بنت النبي .

وعنها: داود بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي.

• ليلى بنت مالك، في ترجمة، أم ورقة [رقم ٩٢٨٨].


= النبي ، وهو الصحيح). والحديث إسناده ضعيف، لجهالة لؤلؤة، والله أعلم. انظر: "التقريب" (ص ١٣٧١)، رقم (٨٧٧٥).
(١) أخرجه أبو داود في "السنن" (ص ٦٥٢)، رقم (٣٦٣٥)، والترمذي في "الجامع" (ص ٤٤٢)، رقم (١٩٨٠)، وابن ماجه في "السنن" (٢/ ٧٨٥) رقم (٢٣٤٢)، وغيرهم، كلهم من طريق الليث.
وأخرجه الخرئطي في "مساوئ الأخلاق" (ص ٣٤)، رقم (٣٨)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٣٣٠)، رقم (٨٢٩)، وغيرهما من طريق سليمان بن بلال، كلاهما عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن لؤلؤة، عن أبي صرمة، عن رسول الله ، قال: "من ضارَّ أضرَّ الله به، ومن شاق شق الله عليه".
وأخرجه أيضًا ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤/ ١٨٨) رقم (٢١٦٩)، من طريق عبد العزيز بن محمد، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن أبي صرمة عن رسول الله ، به.
والصواب ما روى الليث، وسليمان بن بلال، لأنهما أوثق وأتقن من عبد العزيز الدراوردي، وأيضًا سبق كلام ابن أبي حاتم أن الرواية التي لم تذكر فيها لؤلؤة خطأ، والحديث إسناده ضعيف، لجهالة لؤلؤة، لكن الحديث له شواهد كثيرة بمجموعها يرتقي إلى درجة الحسن لغيره، والله أعلم. انظر: "إرواء الغليل" (٣/ ٤١٠)، رقم (٨٩٦)، و "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (١/ ٤٩٨)، رقم (٢٥٠).
(٢) هاتان الكلمتان (بن حبان) غير مثبتتين في (م).
أقوال أخرى في الراوية:
قال ابن القطان: مجهولة الحال. انظر: "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٥٥٤).