للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكره ابن حبان في "الثقات" (١).

قلت: ووثَّقَه يعقوب بن سفيان، والدارقطني (٢).

[٨٢٦٣] (سي) يزيد بن عبد العزيز الرُّعَيْنِي الحَجَرِيّ، الحِمْيَرِي، المصري.

روى عن: يزيد بن محمد القُرَشِي، عن علي بن رَبَاح، عن عُقْبَة بن عامر - في قراءَةِ المُعَوِّذَتَيْن (٣) -.

وعنه: سعيد بن أبي أيوب، وابن لهيعة.


=السؤالات، وجاء فيه: سمعت أبا داود يقول: "قطبة بن عبد العزيز أكبر من يزيد أخيه". (٢/ ٣٤١) (٥٨٨)، أما قول الإمام أحمد المذكور فذكره ابنه في "العلل" (٢/ ٤٧٣) (٣١٠٠).
(١) (٧/ ٦٢٣).
(٢) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٨٤)، "سؤالات البرقاني" (ص/ ١٤٥) (٥٥٩).
(٣) أخرجه النَّسَائِي في "الكبرى" (٩/ ٦٠) (٩٨٩٠) - واللفظ له -، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ص/ ١٠٨) (١٢٢)، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ١١٠٥) (٦٧٧) وغيرهم - من طرق - عن سعيد بن أبي أيوب، عن يزيد بن عبد العزيز الرُّعَيْنِي، وأبي مَرْحُوم عبد الرحيم بن ميمون - كلاهما - عن يزيد بن محمد القرشي، عن عليِّ بن رَبَاح، عن عقبة بن عامر قال: "أَمَرَني النَّبِيُّ أن أقرأَ المُعَوَّذَات دُبُرَ كلِّ صلاة".
وهذا إسناد حسنٌ في المتابعات، يزيد الرُّعَيْنِي - قال الحافظ: مقبول - وقد قُرن بأبي مَرْحُوم - وهو صدوق -.
قال الحافظ ابن حجر: " (بالمُعَوِّذَات": أي السور الثلاث، وذكر سورة الإخلاص معهما تغليبًا لما اشتملت عليه من صفة الرب، وإن لم يصرح فيها بلفظ التعويذ، وقد أخرج أصحاب السنن الثلاثة؛ أحمد وابن خزيمة، وابن حبان من حديث عقبة بن عامر قال: قال لي رسول الله : قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، تَعَوَّذ بهن، فإنه لم يُتَعوَّذ بمثلهن، وفي لفظ: (اقرأ المعوِّذات دبر كل صلاة) فذكرهن". "فتح الباري" (٩/ ٦٢).