للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يقول: دخلت المسوَّدة (١) واسطَ سنة اثنتين وثلاثين ومائة، فنادى مناديهم بواسط: الناس آمنون إلا ثلاثة: العوام بن حوشب، وعمر بن ذر، وخالد بن سلمة المخزومي، فأما خالد فقتل، وأما العوام فهرب (٢).

له عند مسلم حديثٌ واحدٌ (٣).

قلت: وقع في صحيح البخاري ضمنًا، حيث قال في الحيض: وقالت عائشة: كان رسول الله يذكر الله على كل أحيانه (٤).

فإن مسلمًا أخرجه من طريق خالد بن سلمة هذا.

وذكر ابن المديني في العلل الكبرى أن الفأفاء لم يسمع من عبد الله بن عمر.

وذكر ابن عائشة (٥): أنه كان ينشد بني مروان الأشعار التي هجى بها المصطفى .

[١٧٣١] (بخ د س ق) خالد بن سُمير السدوسي، البصري.


(١) أي الراية السوداء، والمقصود: دخول أبو جعفر المنصور وجنوده إلى واسط لقتال أهلها لما خلعوا البيعة ورفعوا الرايات البيضاء علامة على الخروج عن الطاعة، فلما دخلت الجيوش وحصل القتال نادى أبو جعفر في الناس بالأمان إلا الحكم بن عبد الملك بن بشر، وخالد بن سلمة المخزومي، وعمر بن ذر فسكن الناس، فقتل خالد بن سلمة. انظر: "البداية والنهاية" (١٣/ ٢٧٨ - ٢٨٢).
(٢) المصدر السابق (١٦/ ٩٤).
(٣) "صحيح مسلم"، كتاب الحيض، (٣٧٣).
(٤) "الجامع الصحيح"، كتاب الأذان، باب: هل يتتبع المؤذن فاه ها هنا وها هنا، وهل يلتفت في الأذان.
(٥) قال الذهبي في "السير" (١٠/ ٥٦٤): الإمام، العلامة، الثقة، أبو عبد الرحمن عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر القرشي، التيمي، البصري، الأخباري، الصادق، ويعرف: بابن عائشة، وبالعيشي؛ لأنه من ولد عائشة بنت طلحة بن عبيد الله.