للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٦٦١] (ت س) سُلَيمان بن جابر الهَجَريُّ.

روى عن: ابن مَسْعُود، وقيل: عن أبي الأَحْوَص (ت س)، عن ابن مَسْعُود.

وعنه: عَوْف الأعرابيُّ (س)، وقيل: عن عَوْف (ت) عنه بواسطة (١) من لم يُسمَّ (٢).

روى له الترمذيُّ، والنسائي حديثا واحدًا في تعليم الفرائض (٣).

قلت: قرأت بخطِّ الذَّهبيِّ: لا يُعرف (٤).

[٢٦٦٢] (د ت ق) سُلَيمان بن جُنادة بن أبي أُمَيَّة الأزديُّ، الدَّوسيُّ.

روى عن: أبيه، عن عُبادة بن الصَّامت في القيام للجنازة (٥) (٦).


(١) في حاشية (م): "بلفظ: عن رجل".
(٢) في حاشية (م): "وقيل: عن عَوْف، بلغني عن سليمان".
(٣) "الجامع" (٤/ ١٧١)، رقم (٢٢٢٠)، و"السنن الكبرى" (٦/ ٩٧)، رقم (٦٢٧١ - ٦٢٧٢).
(٤) "ميزان الاعتدال" (٢/ ١٨٥).
(٥) في حاشية (م): "رووا له هذا الحديث الواحد".
(٦) أخرجه أبو داود في "السنن" (٥/ ٨٦)، رقم (٣١٧٦)، والترمذي في "الجامع" (٢/ ٥٠٤)، رقم (١٠٤١)، وابن ماجه في "السنن" (٢/ ٤٩٦، رقم ١٥٤٥) كلهم من طريق أبي الأسباط الحارثي - بشر بن رافع -، عن عبد الله بن سُلَيمان بن جُنادة بن أبي أُمَيَّة، عن أبيه، عن جدِّه، عن عُبادة بن الصَّامت، قال: كان رسول الله يقوم في الجنازة حتى حتى تُوضع في اللَّحد، فمرَّ به خَبْر من اليهود، فقال: هكذا نفعل، فجلس النبي ، وقال: "اجلسوا، خالفوهم". قال التِّرمذي: هذا حديث غريب، وبشر بن رافع ليس بالقوي في الحديث.
وقال البراز: وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن عُبادة، ولا نعلم له طريقًا عن عُبادة إلا هذا الطريق، وبِشْر بن رافع ليِّن الحديث، وقد احتمل حديثه. "مسند البزار" =