وممَّا تقدَّم يتبيَّنُ أنَّ هذه الشواهد يعضدُ بعضها بعضًا، وترتقي بالحديث لدرجة الحسن لغيره، - والله أعلم -. (١) أخرجه أبو داود في "السنن"، رقم: (٤٢٣٦). (٢) أخرج الحديث أبو داود، برقم: (٤٢٣٤ - ٤٢٣٥) من طريق موسى بن إسماعيل، ومحمد بن عبد الله الخزاعي، ويزيد بن هارون، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد، وأخرجه الترمذي في "جامعه" برقم: (١٧٧٠)، من طريق علي بن هشام، ومحمد بن ميسر الصغاني، وأخرجه النَّسَائِي في "الكبرى" برقم: (٩٤٠١)، من طريق يزيد بن زريع، وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٣٣/ ٣٩٨) برقم: (٢٠٢٧٠) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، وشيبان بن فروخ، وأبي عامر العدوي، وعبد الله بن المبارك ومحمد بن تميم النهشلي، ورواه كذلك أبو داود الطيالسي في "مسنده" (٢/ ٥٨٦)، برقم: (١٣٥٤)، وأخرجه كذلك البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٣/ ٣٩١)، برقم: (٥٠٤٨) من طريق إبراهيم بن محمد بن عرعرة -كُلُّهم- الأربعة عشر راويًا - يروونه عن أبي الأَشْهَب جعفر بن حيَّان عن عبد الرحمن بن طرفة بن عَرْفَجة عن جده عرفجة به، قال يزيد في روايته: قلت لأبي الأَشهب: أدرك عبد الرحمن بن طرفة جده عرفجة؟ قال: نعم. وتابع أبا الأَشْهَب في روايته عن عبد الرحمن بن طرفة سَلْمُ بن زَرِير، فرواه عن عبد الرحمن بن طرفة عن جده عرفجة به، وأخرج حديثُهُ النَّسَائِي في "الكبرى"، كتاب: =