- قَالَ الحافظ: مَجْهُول. "التقريب" رقم: (٧٠٩). (١) "الثِّقَات" (٤/ ٦٩). (٢) ملخص ما ذكر في "تغليق التعليق": (٢/ ٢٨). بعد أن أورد قول البُخَاريّ في "صحيحه" معلِّقًا: قَالَ عدة من أهل العِلْم في قوله تعالى: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٩٣)﴾؛ قَالَ: عن قول (لا إله إلا الله). قَالَ الحافظ: قلت روي ذَلِك عن (أنَس، ومجاهد، وابن عمر) وَغَيْرهم. قَالَ البُخَاريّ في خلق أفعال العباد: ويذكر عن أنَس ﵁ وغيره فذكره. ثم ساق بإسْنَاده أنه قرأ على فاطمة بنت العز مُحمَّد بن أحمَد التنوخي بدمشق، إلى الطبراني في كتاب الدعاء له من طَرِيق الثَّوْريّ، عن ليث، عن مجاهد: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٩٣)﴾ قَالَ عن لا إله إلا الله. وروى الطبراني من طَرِيق اللَّيْث بن أبي سليم، عن بشر، عن أنَس ﵁ مثله ولم يرفعه. ورواه التِّرْمذِيّ مرْفُوعًا من حَدِيث المعتمر، عن ليث، عن بشر، عن أنَس ﵁ وقَالَ: هَذا حَدِيث غريب، إنما نعرفه من حَدِيث ليث، وقد رواه ابن إدريس هكذا عن ليث نحوه ولم يرفعه. انتهى. وقد رفعه أيْضًا عن ليثٍ، شريكٌ، وإسْمَاعِيل بن زكريا الخلقاني، وجَرِير بن عبد الحميد. انتهى ملخصًا.