(١) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٣٧). (٥١٥٥). ويأتي ذكره بعد ترجمة: (٨٠٧٨). (٢) هذه الترجمة ليست في (م). (٣) هكذا كتب الحافظ هذا الاسم في الأصل، حيث ترك بياضًا بعد كلمة "خاقان" و "بن" ولعله كان على أملٍ أن يعود إليه، ولم يتهيأ له ذلك، وفي "لسان الميزان" (٨/ ٤٥٥): (يحيى بن عبد الله بن خاقان يُكنى أبا سهل)، وهو كذلك في أصله "الميزان" (٤/ ٣٨٨) (٩٠٠٧). (٤) أخرجه الخطيب في "رواة مالك"، وكتاب "الرواة عن مالك" للخطيب لم يُعثر عليه، ولا بن عطار "تجريد أسماء الرواة عن مالك" ذكره منهم (ص/ ٢٠١) (٩١٤) ولم أقف فيه على قول الخطيب، وهذا الحديث المذكور تكلم عنه الشيرازي في "الألقاب" - والكتاب في عداد المفقود إلا أن السيوطي يكثر من النقل عنه في "اللآلئ المصنوعة" -. فقال الشيرازي - كما نقل السيوطي -: "خاقان يروي عنه البخاريّ في "الصحيح"، وأخرجه الخطيب في "رواة مالك" من طريق أحمد بن عبد الواحد به، وقال: منكرٌ عن مالك، وخاقان مجهولٌ، انتهى". ثم قال السيوطي: وما زلتُ أتعجب من تباين كلام الشيرازي، والخطيب، حتى رأيت الذّهبيّ قال في "الميزان": يحيى بن عبد الله بن خاقان، يُكَنَّى أَبا سَهْلٍ، عن مالك، عن نافع: عن ابن عمر مرفوعًا: (لا هَمَّ كَهَمِّ الدَّيْن ولا وَجَعَ كَوَجَعِ العَيْن)، فهذا موضوعٌ على مالك، قال الخطيب يحيى مجهول". اهـ "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ١٢٦). وقال السبكي في "طبقات الشافعية" (٢/ ١٥٠): وروى الحاكم أَبُو عبد الله بِسنده في كتاب "مزكى الأَخبار" أَنَّ عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أَبي يَقُول: خَمْسَة أَحَادِيث لا أصل لها عَن رَسُول الله ﷺ حديث (لو صدقَ السَّائِلُ مَا أَفْلح من رده) وحدِيث (لا وجع إِلَّا وجع الْعين وَلَا غم إِلَّا غمِ الدَّين) .. ".