للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في "ذيل الاستيعاب" (١) في التي روى عنها جابر: لا أدري هي التي ذكرها أبو عمر، أو غيرُها (٢).

[٩٢٧٨] (ت) أم مالك البهزية.

روى حديثها: طاوس عنها قالت: "ذكر رسول الله فتنة، فقربها" الحديث (٣).


= "المعجم الكبير" (٢٥/ ١٤٥)، رقم (٣٥١)، كلهم عن حمد بن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن يحيى بن جعدة، عن رجل، حدثه، عن أم مالك الأنصارية، أنها جاءت بعكة سمن إلى رسول الله. . . فقال: رسول الله : "هنيئا لك يا أم مالك هذه بركة عجّل الله ثوابها، ثم علمها في دبر كل صلاة سبحان الله عشرًا والحمد لله عشرًا والله أكبر عشرًا"، والحديث إسناده ضعيف، لأجل الراوي المبهم، لكن الحديث له شاهد صحيح من حديث جابر الذي تقدم قريبًا.
(١) لم أقف على قوله في المصادر.
(٢) من قوله (قلت) إلى (غيرها) غير مثبت في (ب).
(٣) أخرجه الترمذي في "الجامع" (ص ٤٩٢)، رقم (٢١٧٧)، من طريق محمد بن جحادة، عن رجل. وأخرجه إسحاق بن راهويه في "المسند" (٥/ ١٩٥)، رقم (٢٣٢٥)، وأحمد في "المسند" (٤٥/ ٣٤٢)، رقم (٢٧٣٥٣)، وغيرهما، من طريق ليث بن أبي سليم، كلاهما (ليث، ورجل) عن طاوس، عن أم مالك البهزية قالت: ذكر رسول الله فتنة فقربها قالت: قلت: يا رسول الله، من خير الناس فيها؟. . . الحديث إسناده ضعيف لضعف ليث بن أبي سليم، ولإبهام الراوي الذي في طريق الترمذي، والله أعلم. انظر: "التقريب" (ص ٨١٧)، رقم (٥٧٢١)، وللحديث طريق آخر عن أم مالك البهزية أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٢/ ٢٣٩)، رقم (١٢٦٢، ٤/ ٣٤٣)، رقم (٣٥٠٧)، من طريق سويد بن عبد العزيز، عن النعمان بن المنذر، عن مكحول، عن أم مالك البهزية، به، وإسناده ضعيف، فيه سويد بن عبد العزيز، وهو ضعيف، والحديث له شاهد من حديث ابن عباس بإسناد صحيح. انظر: "مسند أحمد" (٤/ ٢٣)، رقم (٢١١٦)، وغيره، وهو حسن لغيره بمجموع طرقه وشواهده.