فمن الذين أثبتوا له صحبة: ابن حبان، وابن الأثير، والذهبي. ينظر: "الثقات" (٣/ ٤٤٧)، "أسد الغابة" (٥/ ٥٣٥) (٥٥٠٨)، المجرد (ص/ ٤١) (١٧٦). وذهب إلى ذلك أيضًا ابن أبي عاصم، وأبو منصور الباوردي، والبغوي، وابن منده، وأبو نعيم، وابن فتحون، وابن الجوزي، وابن كثير. ينظر: "الآحاد والمثاني" (٤/ ٢١١)، "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٨١٧)، "تلقيح الفهوم" (ص / ١٩٢)، و "أسد الغابة" (٥/ ٥٣٥) (٥٥٠٨)، و"جامع المسانيد" (٨/ ٤٣١) (١٩١٢). وقد نصّ على الباوردي، وابن فتحون، مغلطاي في "الإنابة" (ص/ ٢٤١) (١٠٩٣)، و "الإكمال" (١٢/ ٢٨٠) (٥٠٩١). وممن نفوا صحبته: ذكره أبو الفضائل الصّغاني في "الذين في صحبتهم نظر"، وقال المزي: "والصحيح أنه لا صحبة له" وأورده العلائيُّ في "جامع التحصيل" (ص/ ٢٩٧) (٨٦٧)، فقال: مختلفٌ في صحبته، أخرج له ابن ماجه عن النبي ﷺ حديثًا في الطب، قال الحافظ ابن عساكر: الأصحُّ أنه لا صحبة له. ينظر: "نَقْعَةُ الصَّدْيَان" (ص/ ١٠٩) (١٧٥)، "تحفة الأشراف" (٩/ ١٠٣) (١١٨٢١) وحديث ابن ماجه هذا هو الحديث الوحيد المذكور له في كتب السنة، وليس في حديثه ما يدلّ على صحبته، كالسماع والحضور، ونحو ذلك، فحديثه مرسل. والله أعلم. (١) (٧/ ٥٩٩).