(١) في حاشية (م): (يحتمل أن يكون أخا زيد بن أبي عتّاب). (٢) في هذا الموضع من الأصل كلامٌ غير واضح، والمثبت من مصادر تخريج الحديث، وفي (م): (هجرة المسلم سنة كدمه). (٣) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد": باب مَن هجر أخاه سنة (١/ ٢٠٩ رقم ٤٠٤). (٤) اختلف فيه على الوليد بن أبي الوليد على الوجهين: أخرج البخاري في "الأدب المفرد" كما سبق من طريق يحيى بن أيوب عن الوليد، عن عمران بن أبي أنس حدثه أن رجلًا من أسلم من أصحاب النبي ﷺ حدّثه عن النبي ﷺ. وفي المجلس محمد بن المنكدر وعبد الله بن أبي عتاب فقالا: قد سمعنا هذا عنه. ورواه حيوةُ بن شُريح وابن لهيعة عن الوليد، عن عمران أن أبا خراش السلمي أخبره أنه سمع رسول الله ﷺ. أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٢٩/ ٤٥ رقم ١٧٩٣٥) من طريق حيوة، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٣٠٨ رقم ١٨٦٣٢) من طريق ابن لهيعة وسعيد بن أبي أيوب مقلاص وحيوة كلهم عن الوليد. قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، وأنا أسمع، عن حيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، ويحيى بن أيوب. فقال: حيوة أعلم القوم، ثقة. قال: وقال ابن المبارك: ما وصف لي عن رجل إلا وجدتُّه دون ما وُصف لي إلا حيوة. قال أبي: يعني في الصلاح، وسعيد بن أبي أيوب، ليس به بأس، ويحيى بن أيوب دونهم في الحديث في الحفظ. قال أبي: وكان يحيى بن أيوب يجلس إلى الليث بن سعد، وكان سيئ الحفظ، وهو دون هؤلاء، وحيوة بن شريح بعد، وهو أعلاهم. "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٥٢). وعليه فإن الأرجح هو الوجه الثاني والله أعلم. (٥) قال ابن حجر: مجهول، من الرابعة. "التقريب" (٣٤٨٢).