للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣٦٢٢] (بخ) عبد الله بن أبي عَتَّاب، حِجازيٌّ، تابعيٌّ (١).

أرسل عن: النبي حديث: "هجرةُ المسلم سنةً كسفك (٢) دَمِه" (٣).

وعنه: الوليد بن أبي الوليد على اختلاف عنه (٤) (٥).


= أخباره من عبد الله أو من أخيه؛ لأنَّ أخاه موسى ليس بشيء في الحديث، وليس له راوٍ غيره فمِن هنا اشتبه أمره، ووجب تركه).
(١) في حاشية (م): (يحتمل أن يكون أخا زيد بن أبي عتّاب).
(٢) في هذا الموضع من الأصل كلامٌ غير واضح، والمثبت من مصادر تخريج الحديث، وفي (م): (هجرة المسلم سنة كدمه).
(٣) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد": باب مَن هجر أخاه سنة (١/ ٢٠٩ رقم ٤٠٤).
(٤) اختلف فيه على الوليد بن أبي الوليد على الوجهين:
أخرج البخاري في "الأدب المفرد" كما سبق من طريق يحيى بن أيوب عن الوليد، عن عمران بن أبي أنس حدثه أن رجلًا من أسلم من أصحاب النبي حدّثه عن النبي . وفي المجلس محمد بن المنكدر وعبد الله بن أبي عتاب فقالا: قد سمعنا هذا عنه.
ورواه حيوةُ بن شُريح وابن لهيعة عن الوليد، عن عمران أن أبا خراش السلمي أخبره أنه سمع رسول الله .
أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٢٩/ ٤٥ رقم ١٧٩٣٥) من طريق حيوة، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٣٠٨ رقم ١٨٦٣٢) من طريق ابن لهيعة وسعيد بن أبي أيوب مقلاص وحيوة كلهم عن الوليد.
قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، وأنا أسمع، عن حيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، ويحيى بن أيوب. فقال: حيوة أعلم القوم، ثقة. قال: وقال ابن المبارك: ما وصف لي عن رجل إلا وجدتُّه دون ما وُصف لي إلا حيوة. قال أبي: يعني في الصلاح، وسعيد بن أبي أيوب، ليس به بأس، ويحيى بن أيوب دونهم في الحديث في الحفظ. قال أبي: وكان يحيى بن أيوب يجلس إلى الليث بن سعد، وكان سيئ الحفظ، وهو دون هؤلاء، وحيوة بن شريح بعد، وهو أعلاهم. "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٥٢).
وعليه فإن الأرجح هو الوجه الثاني والله أعلم.
(٥) قال ابن حجر: مجهول، من الرابعة. "التقريب" (٣٤٨٢).