(٢) المصدر السابق (٦/ ٦٦). (٣) قوله: (ووصفه) إلى قوله (أخو علي) ساقط من بقية النسخ. انظر: رجال صحيح البخاري للكلاباذي (١/ ٨٥) رقم: (٩١). (٤) "المَعْرِفَة والتَّارِيخ" للفسوي (٣/ ٨٧). (٥) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٠٦٩/٢٩٢). (٦) أخرجه ابن سَعْد في "الطَّبقَات" (١/ ٥٠٨) من طَرِيق علي بن مدرك. عن جَدّه الأسْوَد بن قيس. قَالَ: احمرت آفاق السماء بعد قتل الحُسَيْن سِتَّة أشهر يُرى ذلك في آفاق السماء كَأنها الدم. قَالَ: فحدثت بذَلِك شريكًا فقَالَ لي: ما أنت من الأسود؟ قلت هُو جدي أبو أمي. قَالَ: أما والله إن كان لصَدُوق الحَدِيث عظيم الأمانة مكرما للضيف. وإسْنَاده ضَعِيف، شريك بن عَبْد الله النَّخَعيّ القاضي صدوق يخطئ كثيرًا، وعلي بن مدرك الكُوفي مَجْهُول. ينظر: "التقريب" (٢٧٨٧، ٤٧٩٦). وأفاد ابن كَثِير في تفسيره عقب هَذِه الرِوَايَة (٤/ ١٧٤): أن الظاهر إنها من سخف الشيعة وكذبهم، وقع ما هُو أعظم من قتل الحُسَيْن ﵁، فأبوه أفضل منه بالإجماع، وعُثْمَان وعُمَر وموت الرَسُول ﷺ وابنه إبْرَاهِيم ﵇ أعظم ولم يحدث شيء من ذلك. (٧) أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٥/ ١٥٦) رقم: (٨٥٤٩)، وهو في الصحيحين رواه البخاري (١/ ١٢١) رقم: (٤٤٧)، ومسلم رقم: (١٥٥٠). وهو حديث متواتر. =