للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في التَّابِعِين (١)، والَّذِي يَرْوِي عَنْ نُبَيْحٍ ذَكرهُ في أَتْبَاعِ التَّابِعِين (٢)، كَذا قالَ، والظَّاهِرُ أنَّهُ وَهُمٌ، ووصَفَه الكلاباذيُّ بأنَّه أخو عليّ (٣).

وقَالَ الفَسَوِيُّ في "تَاريخِهِ": "كُوفِيٌّ ثِقَة" (٤).

وقَالَ أَبو حَاتِم: "ثِقَة" (٥).

وقَالَ شَريكُ بنُ عبد الله النَّخَعيّ: "أَمَا واللهِ إِنْ كَان لصَدُوق الحَدِيث، عَظيمَ الأَمانَةِ، مُكْرِمًا لِلضَّيْفِ" (٦).

[٥٥١] (ص) الأسْوَد بنُ مَسْعُود العَنَزِيُّ البَصْريّ.

روَى عَنْ: حَنْظَلَةَ بنِ خُوَيْلِدٍ، حَدِيث: (تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ البَاغِيَةُ) (٧).


(١) "الثِّقَات" لابن حبَّان (٤/ ٣٢).
(٢) المصدر السابق (٦/ ٦٦).
(٣) قوله: (ووصفه) إلى قوله (أخو علي) ساقط من بقية النسخ. انظر: رجال صحيح البخاري للكلاباذي (١/ ٨٥) رقم: (٩١).
(٤) "المَعْرِفَة والتَّارِيخ" للفسوي (٣/ ٨٧).
(٥) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٠٦٩/٢٩٢).
(٦) أخرجه ابن سَعْد في "الطَّبقَات" (١/ ٥٠٨) من طَرِيق علي بن مدرك. عن جَدّه الأسْوَد بن قيس. قَالَ: احمرت آفاق السماء بعد قتل الحُسَيْن سِتَّة أشهر يُرى ذلك في آفاق السماء كَأنها الدم. قَالَ: فحدثت بذَلِك شريكًا فقَالَ لي: ما أنت من الأسود؟ قلت هُو جدي أبو أمي. قَالَ: أما والله إن كان لصَدُوق الحَدِيث عظيم الأمانة مكرما للضيف.
وإسْنَاده ضَعِيف، شريك بن عَبْد الله النَّخَعيّ القاضي صدوق يخطئ كثيرًا، وعلي بن مدرك الكُوفي مَجْهُول. ينظر: "التقريب" (٢٧٨٧، ٤٧٩٦).
وأفاد ابن كَثِير في تفسيره عقب هَذِه الرِوَايَة (٤/ ١٧٤): أن الظاهر إنها من سخف الشيعة وكذبهم، وقع ما هُو أعظم من قتل الحُسَيْن ، فأبوه أفضل منه بالإجماع، وعُثْمَان وعُمَر وموت الرَسُول وابنه إبْرَاهِيم أعظم ولم يحدث شيء من ذلك.
(٧) أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٥/ ١٥٦) رقم: (٨٥٤٩)، وهو في الصحيحين رواه البخاري (١/ ١٢١) رقم: (٤٤٧)، ومسلم رقم: (١٥٥٠). وهو حديث متواتر. =