للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قد فَرَغْنَا مع النبي ساعَتَنا هذه -يعني من صلاةِ العيد- وذلك عند وذلك عند التَّسْبِيْح - عند دخول صلاة السُّبْحَة - (١).

[٨٢١٢] (٢) (تمييز) يزيد بن خُمَيْرِ الرَّحَبِي.

روى عن: عبد الله بن بُسْر، وراشد بن سعد.

روى عنه: صَفْوَان بن عَمْرو، وخالد مَعْدَان.

ذكر أبو داود في "السنن" -في حديث شَبِيْب بن نُعَيْم-: حدثني يَزِيد بن


(١) قال محققو "المسند" في تعليقهم على "مسند الإمام أحمد" (٣٩/ ٥٨٧ - ٥٨٨): "سقط من (م) والنسخ الخطية في مسند عبد الله بن بُسر المازني السالف في الجزء التاسع والعشرين (١٧٦٧٢ - ١٧٦٩٩) الحديث الآتي، واستدركناه من "أطراف المسند" (٢/ ٦٨٨) وبعض المصادر: حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان بن عمرو، حدثنا يزيد بن خمير قال: "خرج عبد الله بن بُسْر صاحبُ النبي مع الناس يومَ عيدِ فطرٍ أو أضحى، فأنكر إبطاءَ الإمام، وقال: إِنْ كُنَّا مع النبي قد فَرَغْنَا سَاعَتَنا هذه، وذلك حين التَّسْبِيح"، قلنا: وهذا إسنادٌ صحيحٌ على شرط مسلم، وهو في "تغليق التعليق" للحافظ ابن حجر (٢/ ٣٧٥ - ٣٧٦) من طريق ابن الحصين، عن ابن المذهب، عن أحمد بن جعفر القطيعي، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد، وصحَّحه الحافظ". انتهى كلامهم.
وقد قال الحافظ عقب ذكر طرق الحديث: "أما الحديثُ فصحيحُ الإِسْنَاد، لا أعلم له عِلَّة، وأما كونه على شرط البُخَارِيّ فلا، فإِنَّهُ لم يُخْرِجِ ليزِيد بن خُمَيْر في "صحيحه" شَيْئًا، وَالله أعلم".
ومعنى صلاة السُّبحة: صلاة الضّحى، كما جاء في حديث عائشة عند عند البخاري (١/ ٣٩٥) (١١٢٣): عن عائشة قالت: "ما رَأَيْتُ رَسول الله سبَّح سُبْحَةَ الضُّحَى، وإنى لأُسَبِّحُهَا".
أقوال أخرى في الراوي:
قال يعقوب بن سفيان الفسوي: شاميٌّ، قدم واسط وسمع منه شعبة بواسط، وهو مستقيم الحديث. "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٢٥).
(٢) هذه الترجمة ليست في (م).