أخرجه أحمد في "المسند" (٣١/ ٩٩) رقم (١٨٧٩٩)، عن عبد الصمد ومن طريقه أبو داود في "السنن" (ص ٨٨٤)، رقم (٤٨٨٥)، والروياني في "المسند" (٣/ ١٤٠)، رقم (٩٥٧)، وغيرهم كلهم عن عبد الوارث عن الجريري، عن أبي عبد الله الجشمي، قال: "حدثنا جندب، قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته، ثم عقلها، ثم دخل المسجد، فصلى خلف رسول الله ﷺ، فلما سلم رسول الله ﷺ أتى راحلته فأطلقها، ثم ركب، ثم نادى اللهم ارحمني ومحمدًا، ولا تشرك في رحمتنا أحدًا. . . ". وأخرجه الحاكم في "المستدرك" - طبعة دار التأصيل - (٧/ ٤٥٦)، رقم (٧٨٣٩) من طريق يزيد بن هارون، عن سعيد بن إياس الجريري، عن أبي عبد الله الجسري، عن جندب، به. فإن كان أبو عبد الله الجشمي هو أبو عبد الله الجسري فالحديث إسناده صحيح، وإلا فضعيف، والله أعلم. (٢) لم أقف على قوله في المصادر. (٣) "ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٤٦)، رقم (١٠٣٧١).