للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن عَون، عن ابن سِيرين: كان ثلاثةٌ من الأنصار يُهاجون عن رسول الله ، حسَّان وابن رَوَاحة، وكَعْب (١).

وهو أحدُ الثَّلاثة الذين تابَ الله عليهم، وأُنزلَ فيهم ﴿وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا﴾ [التوبة: ١١٨]، وهو أحد السَّبعين الذين شَهِدوا العَقَبة.

قلت: ذكر ابن حبان أنَّه مات أيام قتلِ عليٍّ (٢).

وقال ابن سعد: آخَى النَّبيُّ بينهُ وبين الزُّبير، وقيل: طَلحَة (٣).

[٥٩٥٥] (٤) كَعْب بن مُرَّة، وقيل: مُرَّة بن كَعْب البَهْزِي السّلَميّ.

سكن البَصرة، ثم الأردن.

روى عن: النَّبي .

وعنه: شُرَحْبيل بن السِّمْط، وأبو الأَشعَث الصَّنعَانيّ، وجُبير بن نُفير، وأُسامة بن خُرَيم، وسَالم بن أبي الجَعْد، وقيل: لم يسمع منهُ (٤)، وعبد الله بن شَقِيق وقال: مُرَّة بن كَعْب، وغيرهم.

قال ابن عبد البَر: والأكثر يقولون: كَعْب بن مُرَّة، له أحاديث مَخرجُها عن أهلِ الكوفة، يروونها عن شُرَحْبيل، عنه، وأهل الشَّام يَروون تلك الأحاديث بأَعيانها عن شُرَحْبيل، عن عَمْرو بن عَنْبَسَة، فالله أعلم (٥).

مات كَعْب بالأردن، سنة سبعٍ، وقيل: تسعٍ وخمسين (٦).


(١) "تاريخ دمشق" (٥٠/ ١٩٣).
(٢) "الثقات" (٣/ ٣٥٠)
(٣) "الطبقات" لابن سعد (٣/ ٩٥).
(٤) "العلل" للدارقطني (١٤/ ٣٤)
(٥) "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" (٣/ ١٣٢٦).
(٦) في هامش (م): في "التهذيب" تقديم التسع، وانظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٩/ ٤١٧)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٧/ ١٦٠).