(٢) يشير إلى ما تقدم من ترجمة خارجة بن زيد في "تهذيب التهذيب" (١٦٩٧)، حيث أورد فيه قول البخاريّ من "تاريخه الأوسط": قال البخاريّ - بعد ذكره قصة مقتل يزيد بن ثابت والنص من تاريخه -: "فإن صحَّ قول موسى بن عقبة: إن يزيد بن ثابت قتل أيام اليمامة في عهد أبي بكر؛ فإن خارجة لم يدرك يزيد". "التاريخ الأوسط" (١/ ٣٨٢) (١٢٤). (٣) لعل الحافظ أخذ معنى كلام ابن سعد، فقد قال ابن سعد: "وشهد يزيد بن ثابت أحدًا. .". "الطبقات" (٤/ ٣١٨) (٦١٥). وممن صرَّح بأنه لم يشهد بدرًا الإمامُ التَّرمذيّ في "الجامع" (الجنائز التكبير على الجنازة ٣/ ٣٤٢، رقم: ١٠٢٢) وابن حبّان في "صحيحه" (٧/ ٣٦٠) (رقم: ٣٠٩٢). (٤) أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (٢٨/ ٨٤) (١٦٨٧١)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (٦/ ٣٩٩) (٣٢٣٥٦)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٨٩) (١٢٩٧) وغيرهم - من طرق - عن سعد بن إبراهيم عن الحكم بن ميناء أن يزيد بن جارية أخبره أنه كان جالسًا في نفرٍ من الأنصار، فخرج عليهم معاوية، فسألهم عن حديثهم، فقالوا: كنا في حديث من حديث الأنصار، فقال معاوية: ألا أزيدكم حديثًا سمعته من رسول الله ﷺ؟ فقالوا: بلى يا أمير المؤمنين فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "من أحبَّ الأنصارَ أحبَّهُ الله ﷿، ومن أبغضَ الأنصارَ أبغضه الله ﷿". =