ينظر: "ميزان الاعتدال" (٤/ ٣٨٥) (٩٥٤٢). (٢) رواه سعيد بن منصور في "السنن" (٥/ ١٤٣) (٩٥٤)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢/ ٣٥٢) (١١٢٣)، والحارث كما ذكر الهيثمي في "بغية الباحث" (٢/ ٧٢١) (٧١٢)، وابن جرير في "تفسيره" (١٠/ ٢١٨) - وسمى يحيى بن شبل مولى لبني هاشم -، والبيهقي في "البعث والنشور" (١/ ٨٣) (٩٧) وغيرهم، عن أبي معشر، عن يحيى بن شبل، عن عمرو بن عبد الرحمن المزني، عن أبيه قال: - واللفظ للأول -: سئل رسول الله ﷺ عن أصحاب الأعراف، فقال: "هم قومٌ قُتلوا في سبيل الله ﷿ بمعصية آبائهم، فمنعهم دخولَ الجنة معصيةُ آبائهم، ومنعهم دخولَ النار قَتْلُهم في سبيل الله". وإسناده ضعيف، لجهالة حال عمرو بن عبد الرحمن، - وفي بعض المصادر: محمد بن عبد الرحمن -، وكذلك جهالةُ حال يحيى بن شبل، وأبو معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي ضعيف، فالحديث لا يصحّ. وأما أصحابُ الأعراف، فقال ابن كثير: "واختلفت عبارات المفسرين في أصحاب الأعراف من هم؟ وكلها قريبة ترجع إلى معنى واحد؛ وهو أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم، نص عليه حذيفة وابن عباس وابن مسعود، وغير واحد من السلف والخلف ﵏". "تفسير ابن كثير" (٥/ ٤٦٥). أما عن مصيرهم؛ فقد ورد عن ابن عباس ﵄ وغيره، أن الله تعالى سيرحمهم ويدخلهم =