للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وذكره العُقيليّ، وابن الجارود في "الضعفاء" (١).

[٥٠٨٤] (م ت ق) عَمَّار بن محمد الثَّوريّ، أبو اليقظان الكوفيّ، ابن أخت سفيان الثوريّ، سكن بغداد.

روى عن: خاله، والأعمش، ومَنصور، ولَيث بن أبي سُلَيم، وعطاء بن السَّائب، ومحمد بن عمرو بن عَلقمة، وأبي الجارود زياد بن المنذر، ويحيى بن عُبيد الله التَّيْميّ، وأبي أحمد الصَّلت بن قُويد الحنفيّ، وعبد الله بن صُهبان، ومحمد بن السَّائب الكلبيّ.

وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو مَعمر القَطِيعيّ، وأبو عُبيد القاسم بن سلَّام، وأبو كُريب، وعمرو النَّاقد، ومحمد بن الصَّبَّاح الجَرْجَرَائيّ، ومحمد بن حاتم المؤدِّب، وعليّ بن حُجر، وعمرو بن رافع القَزْوينيّ، وزياد بن أيوب الطُّوسيّ، والحسن بن عَرَفة العَبْدِيّ، وآخرون.


= عمار بن أبي فروة، أنَّ محمد بن مسلم - الزهري -، حدثه أنَّ عروة بن الزبير، حدثه أنَّ عمرة بنت عبد الرحمن، حدثته أنَّ عائشة، حدثتها .. فذكرته.
وتابعهما عن الليث: يحيى بن بكير، ومعلى بن منصور، وكامل بن طلحة - إلا أنه قال عمارة - كما في "علل الدارقطني" (١٤/ ٤٢٢ - ٤٢٣).
وأخرجه النسائي أيضًا (٧٢٢٥) عن عيسى بن حماد، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عمار بن أبي فروة، أنَّ محمد بن مسلم، حدثه أنَّ عروة، وعمرة حدثاه أنَّ عائشة حدثتهما به.
ورجح الدارقطني في "العلل" (١٤/ ٤٢٣) الوجه الأول من أوجه الاختلاف على الليث؛ وذلك أنَّ رواته أكثر.
وعمار بن أبي فروة تفرد بهذا الإسناد مخالفًا مَن هو أوثق منه، وهو الإمام مالك حيث أخرج الحديث في "الموطأ" (٢٣٩٠) - ومن طريقه البخاري في "الصحيح" (٢١٥٣)، ومسلم في "الصحيح" (١٧٠٤) - عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد الجهني مرفوعًا.
(١) "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٣٩٧)، و"إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٣٩٧).