(٢) لم أقف على قوله في المصادر. (٣) من قوله (وذكر) إلى (ابن يونس) سقط من (م). أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: مجهول انظر "ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٥٤)، رقم (١٠٤٣٥). (٤) هذا الحديث اختلف في رفعه ووقفه. أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٩/ ٣٥)، رقم (٩٨٢٥)، وغيره، من طريق سفيان عن منصور، عن أبي علي، أن أبا ذر ﵁ كان يقول إذا خرج من الخلاء: "الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني". وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" - ولم أقف عليه في المطبوع حيث لم يرد في الباب إلا حديث واحد لأم المؤمنين عائشة ﵂ وهو في "تحفة الأشراف" (٩/ ١٩٤ - ١٩٥)، رقم (١٢٠٠٣)، عن بندار عن غندر، عن شعبة، عن منصور، قال: سمعت رجلًا يرفع الحديث إلى أبي ذر - قوله. وأخرجه أيضًا النسائي في "عمل اليوم والليلة" كما في "تحفة الأشراف" (٩/ ١٩٤ - ١٩٥)، رقم (١٢٠٠٣)، ولم أقف عليه فيه، ومن طريقه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ص ١٤)، رقم (٢٢) عن الحسين بن منصور، عن يحيى بن أبي بكير، عن شعبة، عن منصور، عن أبي الفيض، عن أبي ذر مرفوعًا. أقول: لم أقف على رواية لهذا الحديث مرفوعًا ولا موقوفًا في كتابه "عمل اليوم والليلة"، ولا في "السنن الكبرى"، ولعله إحدى روايات "السنن الكبرى" الأخرى، والله أعلم. =