للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال مسلم بن الحجاج في كتاب "التمييز": حَجَّ عروة مع عثمان، وحفظ أبيه فمَن دونهما مِن الصَّحابة (١).

قال ابن يونس في "تاريخ الغرباء": قَدِمَ مِصر وتزوَّج بها امرأةً مِن بني وَعْلة، وأقام بها سبعَ سنين، وكان فقيهًا فاضلًا (٢).

وقال ابن حزم في كتاب الحدود من "الإيصال": أدرك عروةُ عمرَ بن الخطاب، واعتمر معه.

كذا قال، وهو خطأٌ منه (٣).

[٤٧٩٩] (د) عُروة، ويُقال: عَزْرة بن سعيد الأنصاريّ.

عن: أبيه.

وعنه: سعيد بن عثمان البَلَويّ.


(١) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٢٢٦)، ولم أقف عليه في مطبوع "التمييز"؛ فإنَّه ناقص، لكن جاء في "الكنى والأسماء" لمسلم (١/ ٤٧٤): "أبو عبد الله عروة بن الزبير بن العوام، سمع أباه".
وقال البخاري قَبْلَه: "عروة بن الزبير .. أباه" "التاريخ الكبير" (٧/ ٣١).
وقد تقدم أن عروة وُلد آخر خلافة عمر أو أول خلافة عثمان ، وأنَّه استُصغر في معركة الجمل (وكانت سنة ٣٦ هـ)، والتي قُتل فيها أبوه الزبير ، وعليه يكون عمره حين مقتل أبيه قرابة عشر سنوات، وعلى قول ابن أبي خيثمة ثلاث عشرة سنة، وهو موافق لما تقدَّم عن خليفة، وعلى القولين يمكن أن يكون حفظ عن أبيه بعض حديثه، قال الذهبي: "حدَّث عن أبيه بشيء يسير لصغره" "السير" (٤/ ٤٢١)، وانظر: كتاب "التابعون الثقات المتكلَّم في سماعهم من الصحابة" - من حرف السين إلى آخر حرف العين - (ص ٧٦٦ - ٧٧٧).
(٢) "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٢٤٢).
(٣) حاشية في (م): (عروة بن سعد، في: ابن أبي الجعد).