للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وقال مَسلَمة: كان ثقة أخبرنا عنه غير واحد (١)

[٥٧٨٤] (خ م ت س ق) القاسِمُ بنُ مالك المُزَني: أبو جعفر الكوفي.

روى عن: المختار بن فُلْفُل، وأبي مالك الأَشْجعي، وابنِ عَوْن، وخالد الحَذَاء، وعاصم بن كُلَيْب، والجُعَيْد بن عبدِ الرحمن، والأَجْلَح الكِنْدي، وليث بن أبي سُلَيم، وعبدِ الملك بن أبي سليمان، وسعيد الجُرَيْري وأيوب بن عائِذ الطائي، وغيرِهم.

وعنه: أحمد، وابنُ المديني، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، ويحيى بنُ معين، ومحمد بنُ عبدِ الله بن نُمَير، وزهير بن حرب، وعمرو الناقد، وفروة بنُ أبي المَغْراء، ويعقوب بنُ ماهان، وهشام بنُ يونس النَّهْشَلي، ومحمد بنُ حاتم المؤدِّب، ومجاهد بنُ موسى، وأحمد بنُ إشكاب، وعمرو بنُ زُرَارة النَّيْسابوري، وزياد بنُ أيوب الطُّوسي، والحسن بنُ عَرَفَة، وآخرون.

قال أبو داود عن أحمد: كان صدوقًا، قال: وذكر أنه كان يَلِي بعضَ العمل في السّواد (٢).

وقال الدوري (٣) وغيُره (٤) عن ابن معين: ثقة.


(١) أقوال أخرى في الراوي:
قال النسائي: ثقة. "المعجم المشتمل" (ص: ٢١٧)، برقم (٧٣٣).
(٢) السواد: موضعان: أحدهما نواحي قرب البلقاء سميت بذلك لسواد حجارتها، والثاني يراد به رستاق العراق وضياعها التي افتتحها المسلمون على عهد عمر بن الخطّاب سمي بذلك لسواده بالزروع والنخيل والأشجار. ينظر: "معجم البلدان" (٣/ ٢٧٢).
(٣) "تاريخ ابن معين" - رواية الدوري - (٣/ ٢٧٢)، برقم (١٢٩٥).
(٤) كابن محرز كما في "تاريخه" (ص: ٩٩) برقم (٤١٨)، وابن أبي خيثمة كما في "الجرح والتعديل" (٧/ ١٢٢)، برقم (٦٩٣).