للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٩٢٥٢] (خ م د ت س) أم سليم بنت مِلحان، أخت أم حرام، لها صحبة، واسمها سهلة، ويقال: رُميلة، ويقال: رُميثة، ويقال: أُنيفة، ويقال: مُليكة، وهي والدة أنس بن مالك، وزوج أبي طلحة الأنصاريّ، يقال: إنها هي الغميصاء، أو الرميصاء، ثبت ذلك في البخاري في حديث ابن المنكدر، عن جابر، عن النبي-[رأيتني دخلت الجنة، فإذا أنا] (١) بالرميصاء امرأة أبي طلحة (٢).

وفي "صحيح مسلم" من حديث ثابت، عن أنس (٣)، عن النبي : "دخلت الجنة فسمعت خَشْفة (٤) " فقلت: [من هذا؟ قالوا:] (٥) هذه الغميصاء، وفي رواية الرميصاء بنت ملحان، أم أنس بن مالك (٦).

روت عن: النبي .

وعنها: ابنها أنس بن مالك، وعبد الله بن عباس، وعمرو بن عاصم الأنصاري، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.

قال ابن عبد البر: كانت تحت مالك بن النضر في الجاهلية، فولدت له أنسًا، فلما جاء الله بالإسلام أسلمت، وعرضت على زوجها الإسلام،


(١) ما بين المعقوفتين استدركته من "صحيح البخاري"، وفي موضعه بياض في الأصل، و (م)، و (ب)، ولعل الحافظ تركه ليعود فينقله، فذهل عن ذلك.
(٢) انظر: "صحيح البخاري" (٥/ ١٠)، رقم (٣٦٧٩).
(٣) هاتان الكلمتان (عن أنس) غير مثبتتين في (م) وفي موضعه من "صحيح مسلم" جملة يتم بها الكلام وهي (من هذا؟ قالوا).
(٤) الخشفة بالسكون: الحس والحركة، وقيل هو الصوت، والخشفة بالتحريك: الحركة. انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٣٤).
(٥) ما بين المعقوفتين استدركته من "صحيح مسلم"، وفي موضعه بياض في الأصل، و (م)، و (ب)، ولعل الحافظ تركه ليعود فينقله، فذهل عن ذلك.
(٦) انظر: "صحيح مسلم" (٤/ ١٩٠٨)، رقم (٢٤٥٦).