للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلتُ (١): ذكر (٢) أبو جعفر الطبري أنَّ النبي استعمله على صدقة هوازن عام وفاته، وأنَّه قُتِل بأجنادين (٣) في خلافة أبي بكر (٤).

وكذا قال الزُّهريُّ (٥)، ومصعبُ الزُّبَيريّ (٦)، وغير واحدٍ (٧): أنَّه قُتل بأجنادين.

وقال الواقدي: لا اختلاف بين أصحابنا في ذلك (٨).

[٤٩٠٨] (خ م د ت س) عِكْرمة بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القُرشيّ (٩).

روى عن: أبيه، وأبي هُريرة، وابنِ عبَّاس، وابن عمر، وأبي الطُّفيل، ومالك بن أوس بن الحَدَثَان، وسعيد بن جبير، وجعفر بن المطَّلب بن

أبي وَداعة، وغير واحد.

روى عنه: أيوب، وابن جُريج، وعبد الله بن طاوس، وعبد الله بن عطاء


(١) في هامش (م): (يأتي في مصعب أنَّ البخاري، قال: إنَّه لم يسمع من عكرمة.
وفيه: أنَّه اختلف في سماعه من عثمان، وعكرمة مات قبل عثمان بأكثر من عشرين سنة).
(٢) في (م): (وذكر).
(٣) معركة أجنادين: وقعت بين جيش المسلمين وجيش الروم على أرض فلسطين، سنة ثلاث عشرة من الهجرة، وكان النصر فيها للمسلمين. انظر: فتوح البلدان للبَلَاذُري (ص ١٥٦)، و"تاريخ الطبري" (٣/ ٤١٧). وتقع أجنادين الآن في مدينة الخليل، انظر: "المعالم الأثيرة" (١/ ٢٠).
(٤) المنتخب من ذيل المذيل - المطبوع آخر تاريخ الرسل والملوك - (١١/ ٥٠٢).
(٥) "تاريخ دمشق" (٤١/ ٧١).
(٦) "نسب قريش" (ص ٣١٠).
(٧) منهم: موسى بن عقبة، كما في "التاريخ الكبير" للبخاري (٧/ ٤٨).
(٨) "الطبقات" لابن سعد (٦/ ٨٨).
(٩) حاشية في (م): (المكيّ، أخو الحارث الشاعر).