للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى له البُخَارِيّ حَدِيثًا موقوفًا في "المغازي" من رِوَايَة مجزأة بن زاهر (١) عنه (٢).

قلت: وذكر الطَّبريُّ، والبلاذريُّ، وقَبلَهُما أبو عبيد (٣)، والكلبيّ (٤)، أنَّ مكلَّمَ الذِّئب اسمه: أهبان بن الأكوع بن عياذ بن ربيعة.

قَالَ ابن منده: "وهو عمُّ سلمةَ بن عَمْرِو بن الأكوع الأسلميّ" (٥). والله أعلم.

[٦١٦] (ت ق) أُهْبان بنُ صَيفيّ الغفاري، ويُقال: وهبان أبو مسلم.

روى عن: النبي في "ترك القتال في الفتنة" (٦).


(١) في (ب) سقط قوله (بن زاهر).
(٢) الحَدِيث موقوف على أهبان بن صيفي ، من رِوَايَة مجزأة بن زاهر عنه، وهو من معلقات البُخَاريّ أيْضًا، أخرجه في "صحيحه"، في كتاب المغازي، باب غزوة الحديبية (٥/ ١٦٠) رقم: (٤١٧٤)، ولفظه: عن مجزأة عن رجل منهم من أصْحَاب الشجرة اسمه أهبان بن أوس، وكان اشتكى ركبته، وكان إذا سجد جعل تحت ركبته وسادة.
(٣) حكاه علاء الدين مُغْلَطاي عنهم في "إكماله": (٢/ ٢٨٥).
(٤) ينظر: الطبقات الكبرى لابن سعد: (٤/ ٢٣١).
(٥) إكمال "تهذيب الكمال": (٢/ ٢٨٥).
(٦) أخرجه الترمذي في "جامعه" (٤/ ٤٩٠) رقم: (٢٢٠٣)، وقَالَ: (وهَذا حَدِيث حسن غريب) وابن ماجه في "سننه" (٥/ ١٠٧) رقم (٣٩٦٠)، عن عديسة بنت أهبان بن صيفي ، قالت لما جاء علي بن أبي طالب هاهنا البصرة، دخل على أبي، فقَالَ: يا أبا مسلم! ألا تعينني على هؤلاء القوم؟ قَالَ: بلى، قال: فدعا جارية له، فقال: يا جارية أخرجي سيفي، قَالَ: فأخرجته فسلَّ منه قدر شبر، فإذا هو خشبٌ، فقَالَ: إن خليلي وابن عمك ، عهد إلي إذا كانت الفتنة بين المسلمين فأتخذ سيفا من خشب، شئت خرجت معك، قَالَ: لا حاجة لي فيك ولا في سيفك. واللفظ لابن ماجه.