(٢) الحَدِيث موقوف على أهبان بن صيفي ﵁، من رِوَايَة مجزأة بن زاهر عنه، وهو من معلقات البُخَاريّ أيْضًا، أخرجه في "صحيحه"، في كتاب المغازي، باب غزوة الحديبية (٥/ ١٦٠) رقم: (٤١٧٤)، ولفظه: عن مجزأة عن رجل منهم من أصْحَاب الشجرة اسمه أهبان بن أوس، وكان اشتكى ركبته، وكان إذا سجد جعل تحت ركبته وسادة. (٣) حكاه علاء الدين مُغْلَطاي عنهم في "إكماله": (٢/ ٢٨٥). (٤) ينظر: الطبقات الكبرى لابن سعد: (٤/ ٢٣١). (٥) إكمال "تهذيب الكمال": (٢/ ٢٨٥). (٦) أخرجه الترمذي في "جامعه" (٤/ ٤٩٠) رقم: (٢٢٠٣)، وقَالَ: (وهَذا حَدِيث حسن غريب) وابن ماجه في "سننه" (٥/ ١٠٧) رقم (٣٩٦٠)، عن عديسة بنت أهبان بن صيفي ﵁، قالت لما جاء علي بن أبي طالب ﵁ هاهنا البصرة، دخل على أبي، فقَالَ: يا أبا مسلم! ألا تعينني على هؤلاء القوم؟ قَالَ: بلى، قال: فدعا جارية له، فقال: يا جارية أخرجي سيفي، قَالَ: فأخرجته فسلَّ منه قدر شبر، فإذا هو خشبٌ، فقَالَ: إن خليلي وابن عمك ﷺ، عهد إلي إذا كانت الفتنة بين المسلمين فأتخذ سيفا من خشب، شئت خرجت معك، قَالَ: لا حاجة لي فيك ولا في سيفك. واللفظ لابن ماجه.