للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• الوليد بن أبي مالك، هو ابن عبد الرحمن، يأتي (١).

[٧٩١٣] (ت ق) الوليد بن محمد المُوَقَّرِي (٢) أبو بشر البَلْقَاوِي، مولى يزيد بن عبد الملك.

روى عن: عَطَاء الخراساني، والزهري، وثور بن يزيد، والضَّحَّاك بن مسافر.

وعنه: الوليد بن مسلم وعبد الله بن عثمان بن عَطَاء الخُرَاساني، ووَسَّاج بن عُقبة، ومحمد بن عائذ، وأبو مُسْهِر، وعبد الله بن يوسف التِّنِّيِسي، وعلي بن حُجْر، وأبو نعيم الحَلَبي، والمسيَّب بنُ واضح، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد: قلت لأَبي: المُوَقَّرِي يَرْوِي عن الزّهريِّ عجائب، قال: آه، ليس ذاك بِشَيْءٍ (٣).

وقال مرة: ما أظنُّه ثقةً - ولم يَحْمَدْه - (٤).

وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد: ما رأيتُ أحدًا يحدّثُ عنه، قلت: فكيف هو؟ قال: لا أدري، إلا أنّ رجلًا قدِمَ عليه فغيَّرَ كُتُبَه وهو لا يعلمُ، فمن ذلك (٥).


(١) هكذا وقع في الأصل: يأتي، والصواب أن هذه الترجمة قد تقدمت برقم: (٧٨٩٥).
(٢) بضم الميم وفتح الواو وتشديد القاف وفتحها. "الأنساب" (١٢/ ٤٨٥ - ٤٨٦)، وكذا في "التقريب" (٧٥٠٣) وفي "الخلاصة" (ص / ٤١٧) بكسر القاف، والمُوَفَّر اسمٌ لموضع بنواحي البلقاء، محافظةٌ في الأردن، ينظر: "معجم البلدان" (٥/ ٢٢٦)، والموسوعة الحرة - ويكيبيديا -.
(٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٥) (٦٥)، وفي "العلل" لابنه عبد الله (٢/ ٣٤٨) (٢٥٣٩) من غير ذكر "آه". وقد وجدتُ الإمام أحمد استخدم هذا التعبير في غير ما راو، مما يدلّ على أنه ورد هكذا. ينظر: "تاريخ بغداد" (١٦/ ٢٤٥) (٧٤٣١).
(٤) "العلل" برواية ابنه عبد الله (٢/ ٤٨٥) (٣١٩٧)، ضعفاء العقيلي (٦/ ٢٢٢) (١٩٢٦).
(٥) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٦١) (٨٠٤١).