للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال بعض العلماء وجائز أن يكون كل واحدة (١) منهما اُختلعت منه، وقيل: إن النبي كان عزم على تزوجها (٢) ثم تركها فتزوجها ثابت ثم اختُلعت منه.

قلت: ذكر ابن سعد في "الطبقات" (٣)، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: "كان رسول الله قد هم أن يتزوج حبيبة بنت سهل، وهي إحدى عماتي، ثم ذكر غَيْرة الأنصار فكره أن يسوءهم" (٤).

قال ابن سعد: وروى ابن سيرين، عن حبيبة، ولم ينسِبها، فلا أدري هي بنت سهل هذه أم غيرها؟ (٥)

ولما طلقها ثابت بن قيس تزوجها أُبي بن كعب.

[٩٠٧٥] (س) حبيبة بنت شَريق بن أبي خيثمة من هُذيل، وقيل: من الأنصار لها، صحبة وهي: والدة مسعود بن الحكم.

روت عن: علي بن أبي طالب.

وعنها: ابنها مسعود، وابن ابنها عيسى.

روى النسائي حديثها من طريق مسعود بن الحكم عن أمه (٦).


(١) في (م) (واحد).
(٢) في (م) (تزويجها).
(٣) "الطبقات الكبرى" (١٠/ ٤١٤).
(٤) الحديث رجاله ثقات، إلا أنه مرسل
(٥) "الطبقات الكبرى" (١٠/ ٤١٤).
(٦) انظر: "السنن الكبرى" كتاب الصيام، باب النهي عن صيام أيام التشريق، وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك الاختلاف على سليمان بن يسار وباب ذكر الاختلاف على ابن إسحاق في هذا الحديث (٣/ ٢٤٥، ٢٤٨)، رقم (٢٨٩٢، ٢٩٠٠ - ٢٩٠١).