للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو أحمد بنُ عَدِي: لا يُعرف إلا بهذا الحديثِ -يعنى حديثَ "من دخل على غير دعوة" (١) -، وليسَ له أنكر منه، وله غيره حديثان أو ثلاثة (٢). (٣).

[١٤٤] (٤) (تمييز) أبان بن طارق، القيسيّ.

روى عن: عقبة بن عامر.

وعنه: عون بن حيّان (٥).

ذَكَرَه ابنُ حبّان في "الثّقاتِ" (٦)، وهو أقدمُ مِن الذّي قبله.


(١) أخرجه أبو داود في "سُننه" (رقم ٣٧٤١) -ومن جهته: البيهقيُّ في "سننه الكبرى" (٧/ ٦٨) -، والعقيليُّ في "الضعفاء" (٢/ ٥٣٣ - ترجمة سلام بن يزيد القارئ)، وابنُ عدي في "الكامل" (٢/ ٧٠ - ٧١)؛ كلُّهم من طريق دُرُست بن زياد، عن أبان بن طارق، عن نافع عن ابن عُمر مرفوعًا: "من دُعِيَ فلم يُجِبْ فقد عصى الله ورسولَه، ومن دَخَلَ على غير دعوةٍ دَخَلَ سارقًا وخَرَجَ مُغِيرًا".
وهذا الحديثُ تفرّد به أبان بن طارق، وهو مجهولٌ، لا تُعرفُ حالُه، كما يظهر من ترجمتِه، وقد ذكر ابنُ عدي أنه ليس له أنكر من هذا الحديث -كما في النَّصِّ أعلاه-.
وأما دُرُست بن زياد فهو وإن كان ضعيفًا إلّا أنّ خالد بن الحارث -وهو ثقةٌ- قد تابعه عن أبان. انظر: "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ٧٠)، و"تقريب التهذيب" (ص ٢٠١ و ١٨٧).
(٢) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ٧١).
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
١ - قال أبو داود في "سُننه" (٥/ ٥٧٠): (مجهولٌ)، وقال أيضًا -كما في "سؤالات أبي عبيد الآجري" له (٢/ ٨٧) -: (لا يُعرف).
٢ - وقال العقيليُّ في "الضعفاء" (٢/ ٥٣٣ - ترجمة سلام بن يزيد القارئ): (أبان بن طارق شيخٌ مجهولٌ).
(٤) هذه الترجمة من زيادات المؤلِّف على المزّي.
(٥) بغير نقط الأصل، وضبْطها بالياء من (م) و (ب) و (ش).
(٦) (٤/ ٣٧).