للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان آدم ضخمًا (١).

مدح المنصور، وأبا مسلم.

ولما ظهر إبراهيم بن عبد الله بن حسن على البصرة خرج من البصرة إلى البادية هربًا من الفتنة، فمات سنة خمس وأربعين ومائة.

وكان يتأله.

وله في "صحيح البخاري" في بدء الخلق: موضع واحد، قال فيه: (قال رؤبة: الحرور بالليل، والسموم بالنهار) (٢).

وهذا قد ذكره أبو عبيدة في كتاب "المجاز" عن رؤبة (٣).

ولم يذكره المزي، وهو من شرطه.

ووقع في ترجمته في "ذيل ابن النجار": أنه روى عن أبي هريرة (٤).

وفيه نظر، لأن روايته عنه إنما هي بواسطة أبيه العجَّاج (٥).

ولهم آخر يقال له:

[٢٠٥٨] رؤبة بن العجاج الباهلي.

أفاده الآمدي في المؤتلف له، وكناه: أبا بيهس، ذكر جده شَدْقَمًا وقال: (كان شاعرًا، وكذا أبوه) (٦) (٧).


(١) في: "بغية الطلب" لابن العديم (٨/ ٣٧٠٢)، من قول الأصمعي.
(٢) في: "الصحيح"، ونسبه في هامش طبعة دار التأصيل (٤/ ٢٨٣) إلى رواية أبي ذر وابن عساكر.
(٣) "مجاز القرآن" (٢/ ١٥٤).
(٤) لم أقف عليه.
(٥) من قوله: "ووقع في ترجمته" إلى قوله: "أبيه العجاج" لم يرد في (ف).
(٦) في: "المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء وكناهم وألقابهم وأنسابهم وبعض شعرهم" (١/ ١٥٤).
(٧) قوله: "وكناه أبا بيهس، ذكر جده شدقما وقال: (كان شاعرًا، وكذا أبوه) " لم يرد في (م) و (ف).