للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقَالَ ابن أبي خَيْثَمَة (١) (٢) عن المدائنيّ، عن توبة: "عملت ليُوسُف بن عمر، فحبسني حتى لم يبق في رأسي شعرة سوداء، فذكر قصة" (٣).

[٨٦٠] (س) توبة، أبو صدقة الأنصَاريّ، البَصْرِي، مَوْلَى أنس.

رَوَى عنه: في "وقت الظُّهْرِ" (٤).

وعنه: شُعْبة، ومُعَاوِيَة بن صالح، وأبُو نُعَيْم، ووَكِيع.

روى له النَّسَائيّ هَذا الحَدِيث الوَاحد (٥).

ووهم صَاحب "الأطراف" (٦)، في جعله أنه سُليْمَان بن كِنْدير الرّاوي عن ابن عمر، فقد فرَّق بينهما مسلمٌ وغيره (٧).

قلت: وقَالَ أبو الفتح الأزدي: "لا يحتَجّ به، وسمى أباه عبد الله (٨).


(١) في (ب) و (ش) سقط من قوله (وقَالَ ابن أبي خَيْثَمَة) إلى آخر الترْجَمَة.
(٢) "تاريخ دمشق" (١١/ ١٠٠/ ١٠١٤).
(٣) انظر: "تاريخ دمشق" (١١/ ١٠٠).
أقوال أخري في الراوي:
- قَالَ أَبو حَاتِم، والنَّسَائيّ: ثِقَة. "الجرح والتعديل" (١/ ٤٤٣/ ١٧٤).
(٤) أخرجه النسائي في "سننه" (١/ ٢٩٥) رقم: (٥٥١) من طريق شعبة عن أبي صدقة عن أنس بن مالك قال كان رسول الله يصلي الظهر إذا زالت الشمس ويصلي العصر بين صلاتيكم هاتين ويصلي المغرب إذا غربت الشمس ويصلي العشاء إذا غاب الشفق. الحديث. وإسناده صحيح.
(٥) تقدم تخريجه.
(٦) الحافظ أبو القاسم ابن عساكر في كتابه "الأطراف".
(٧) "الكُنى والأسْمَاء" للدولابي (٤/ ١٧٩). وقَالَ الحافظ في ترْجَمَة أبي صدقة سُليْمَان بن كندير: سُليْمَان بن كندير إنما يروي عن بن عُمَر لا عن أنَس وأن توبة هُو الَّذِي يروي عن أنَس وأن كلًّا منهما يكنى أبا صدقة وأن شُعْبة روى عنهما جميعًا وبسبب ذَلِك دخل الوَهْم على أبي دَاوُد والله أعلم.
(٨) في بقية النسخ سقط قوله: (وسمى أباه عبد الله) إلا في الأصل.