كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الراء - [١٩٩٧] (ت س) ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عم النبي ﷺ، له صحبة - ج: 4 - ص: 298

[١٩٩٧] (ت س) ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عم النبي ﷺ، له صحبة (١).

روى عن: ابن عمه الفضل بن العباس.

وعنه: عبد الله بن نافع بن أبي العمياء؛ على خلاف فيه، وابنه: عبد المطلب بن ربيعة (٢)؛ وفي إسناد حديثه اختلاف.

قال أبو القاسم الطبراني: (توفي سنة ثلاث وعشرين) (٣).

روى له الترمذي، والنسائي: حديثًا واحدًا (٤) (٥).

قال الطبراني: (ضبط الليث إسناده، ووهم فيه شعبة) (٦) (٧).

وقد قيل: إن ربيعة بن الحارث راوي هذا الحديث: رجل آخر من التابعين (٨) (٩).

---

(١) زاد في (م): "وهو والد المطلب، ويُقال: عبد المطلب بن ربيعة، وأخو نوفل بن الحارث، وأبي سفيان، وعبد الله، وأمية بن الحارث، وأروى بنت الحارث، وأمهم غزية بنت طريف بن عبد الرحمن بن عامرة بن عميرة بن الحارث بن فهر، فيما قاله الزبير بن بكار".
(٢) زاد في (م): "وله صحبة أيضًا".
(٣) في: "المعجم الكبير" (٥/ ٥٤/ ٤٤٤).
(٤) أخرجه الترمذي في: "الجامع" (٣٨٥)، في: الصلاة، باب: ما جاء في التخشع في الصلاة، والنسائي في: "السنن الكبرى" (٦١٨)، في: السهو، باب: ذكر اختلاف شعبة والليث على عبد ربه، في حديث عبد الله بن نافع.
(٥) زاد في (م): "الصلاة مثنى مثنى، وتشهد في كل ركعتين، وتضرع، وتخشع، وتمسكن، ثم تقنع بيديك، يقول: ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك، فتقول: يا رب يا رب، فمن لم يفعل ذلك فهي خداج".
(٦) في: "الدعاء" (٨٧/ ٢١٠).
(٧) زاد في (م): "وقال البخاري: إن حديث الليث أصح من حديث شعبة".
(٨) في: "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٧٣/ ٢١١٩)، حيث فرق أبو حاتم بينهما.
(٩) زاد في (م): "قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ربيعة بن الحارث، روى عن الفضل بن =