للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن البَرْقي: كان صاحِبَ راية خُزاعة يوم الفتح.

وحكى ابن مَنْدَه قَولًا أنه مات سنة ثلاث وخمسين.

[٥٤٣٥] (تمييز) عِمرانُ بنُ حُصَيْن الضَّبِّي.

عن: أعرابي عن النبي قال: "ما أخاف على قريش إلا أنفسها الحديث".

وعنه: بلال بنُ يحيى العَبْسي.

أخرجه أحمد في "مسنده" (١) من طريق بلال بن يحيى العَبْسي عنه.

وقال ابن الغَلَّابي عن يحيى بن معين: حدث (٢) سعدُ بنُ أوس، عن بلالِ بن يحيى، عن عمران بن حُصَين الضبي، عن ابن عباس: "إذا رأيت الناس فِلَّيْنِ" (٣).

كذا قال، وقد أسنده الدارقطني من طريق أبي أحمد الزُّبيري عن بلال بهذا السند إلى عمران قال: قَدمت البصرة (٤)، وبها ابن عباس، وإذا رجل يقول صدق اللهُ ورَسولُه، قال: فسألته، فذكر قصة فيها أنه قدم على النبي


(١) (٢٧/ ١٧٨)، برقم (١٦٦٢٥)، و (٣٨/ ٢٥٨)، برقم (٢٣٢١٤)، وفي إسناده ضعف لجهالة عمران بن حصين.
(٢) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٣) "المتفق والمفترق" (٣/ ١٧٠٤)، برقم (١٠٨٢).
والفِلّ: القوم المنهزمون، من الفل: الكسر، وهو مصدر سمي به، ويقع على الواحد والاثنين والجميع، وربما قالوا: فلول وفلال. وفل الجيش يفله فلا إذا هزمه.
انظر: "تهذيب اللغة" (١٥/ ٢٤١)، و"النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير (٣/ ٤٧٣).
(٤) قوله (بهذا السند) إلى قوله (البصرة)، غير واضح في الأصل، والمثبت من (م).