قال ابن الملقن: وذكر المزي في أطرافه بين عبد الرحمن وثور: خالدَ بن معدان، ولم أره في نسخة من نُسخ ابن ماجه، وقد وهم في ذلك. "البدر المنير" (٨/ ٢٩٥) وقال ابن حجر نحوه في "النكت الظراف" (١/ ٣٦). (٢) أخرجه ابنُ ماجه كما مرّ من طريق يحيى بن سعيد، عن ثور بن يزيد، عن عبد الرحمن بن سَلْم، عن عطية الكَلاعي، عن أُبي بن كعب ﵁. وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٦/ ١٢٥) من طريق يحيى بن سعيد، عن ثور بن يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي مسلم، عن عطية بن قيس الكلابي، عن أُبي بن كعب ﵁. وقال البيهقي: (منقطع عن أُبي). وفيه الإشارة إلى الانقطاع بين عطية وأُبي. انظر "جامع التحصيل" (٢٣٩ رقم ٥٢٧) وعطية بن قيس هو الكلابي، وقيل: الكلاعي. "التقريب" (٤٦٥٥). وأجاب ابن الملقن عن الانقطاع فقال: عطية هذا تابعي، وذكر صاحب "الكمال" عن أبي مسهر أنه وُلد في حياة رسول الله ﷺ، فعلى هذا روايته عن أُبي محمولة على الاتصال. "البدر المنير" (٨/ ٢٩٥). وذكر المزي في "تحفة الأشراف" (١/ ٣٥): رواية يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن مسلم، عن عطيّةَ بن قيس الكلاعيّ، عن أبيّ بن كعب، ولم يذكر ثور بن يزيد في السند. وأخرجه ابن أبي داود في "المصاحف" (٥٦٢ رقم ٥٢١) من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن عطية بن قيس الكلاعي، فذكر قصة أُبي ﵁. ولحديث أُبي روايات أخرى ليست من طريق عطية، وأشار إليها المزي في "تحفة الأشراف" (١/ ٣٥)، وحكم الحافظ الذهبي على الحديث بالاضطراب في "الكاشف" والله أعلم. (١/ ٦٢٩ رقم ٣٢٠٩) (٣) قال ابن حجر: مجهول. "التقريب" (٣٩٠٦).