للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يذكرْ وجهَ الرَّدِّ (١) (٢).

[٥٠٢٢] (ت ص) عليّ بن علقمة الأنْمَاريّ الكوفيّ.

روى عن: عليّ (٣)، وابن مسعود. وعنه: سالم بن أبي الجَعْد. قال ابنُ المديني: لم يروِ عنه غيرُه (٤). وقال البخاريُّ: في حديثه نَظَر (٥). وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦).


(١) "الميزان" (٣/ ١٥٦)، حيث قال: (قال ابن الجوزي: هذا موضوع، قلت: لا)، والظاهر أنَّ الحافظ الذهبي لا يقول بوضعه لأنَّه جاءت أحاديث بمعناه، فممَّا جاء في تحلية سيف النبي بالفضة حديث أُمامة بن سهل، قال: "كانت قَبِيعَة سيف رسول الله من فضة" أخرجه النسائي (٥٣٧٣)، وصحَّح إسناده ابن الملقن في "البدر المنير" (١/ ٦٣٩)، ورُوي نحوه من حديث أنس ، أخرجه أبو داود (٢٥٨٣)، والترمذي (١٧٨٦)، والنسائي (٥٣٧٤)، لكن الصواب فيه أنَّه مرسل، انظر: "علل الدارقطني" (١٢/ ١٥٠)، و "البدر المنير" (١/ ٦٣٥ - ٦٣٧). وقَبِيْعَة السيف: ما على طرف مقبضه من فضة أو حديد. "الصحاح" (٣/ ١٢٦٠).
هذا ما يتعلق بسيف النبي ، لكن بقي في الحديث الذي رواه ابن الجوزي ذِكر أسماء أدوات كان يستعملها النبي ، منها ما له شواهد، ومنها ما لم أقف على ما يشهد له، كتسمية قوسه بذي السداد، وتسمية محجنه بقرقر، وتسمية مِرآتِه بمدلة، وعليه فيبقى حكم ابن الجوزي عليه بالوضع متَّجِهًا، والله أعلم.
(٢) ليس في (م).
(٣) فوقها في (م): (ت ص).
(٤) وكذلك قال الإمام مسلم في "المنفردات والوحدان" (ص ١٤١) رقم (٤١١).
(٥) "التاريخ الكبير" (٦/ ٢٨٩).
(٦) (٥/ ١٦٣)، وذكره أيضًا في "المجروحين" (٢/ ٨٥) وقال: "منكر الحديث، ينفرد عن =