للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٩٦٨] (ع) جَرِير بن عبد الله بن جَابِر، وهو السَّلِيل (١) بن مالك بن نضر بن ثَعْلبَة بن جشم بن عويف البجليّ، القسريّ، أبو عَمْرٍو، وقيل أبو عبد الله اليمانيّ.

روى عن: النَّبي ، وعن عمر، ومُعَاوِيَة.

وعنه: أولاده؛ المنذر، وعبيد الله، وأيوب، وإبْرَاهِيم، وابن ابنه (٢)؛ أبو زُرْعَة ابن عَمْرٍو، وأنس، وأبو وائل، وزيد بن وهب، وزياد بن علاقة، والشَّعْبيّ، وقيس بن أبي حازِم، وهمام بن الحارث، وأبو ظبيان؛ حصين بن جندب، وَغَيْرهم.

قَالَ ابن سَعْد: "كَان إسلامه في السنة التي توفّي فيها النبي ، ونزل الكوفة" (٣).

وقَالَ ابن البرقي: "انتقل من الكوفة إلى قَرْقِيسِيَا (٤) فنزلها، وقَالَ: لا أقيم ببلدة يشتم فيها عثمان" (٥).


= يا فرسِي سيري وأُمِّي الشَّاما … وقطعي الأجفارَ والأعلاما
وقاتلي من خالف الإماما .... إني لأرجُو إن لقينا العَاما
أن نَقتلَ العاصِي والْهُمَاما … وأن نَزِيل من رجالٍ هاما
(١) - في (ش) (شليل) وهو تصحيف.
(٢) في (ش) (وابن أبيه).
(٣) "الطبقات الكُبرى" (٦/ ٢٢)، وزاد: وابتنى بها دارًا في بجيلة وتوفي بالسراة في ولاية الضّحَّاك بن قيس على الكوفة.
(٤) في (ش) (قرقيسنا) بالنون في آخره، وهُو تصحيف. و (قرقيسياء ويُقال: قرقيسيا) بفتح القاف ثمَّ السكون وقاف أخرى وياء ساكنة وسين مكسورة وياء أخرى وألف ممدودة ويُقال بياء واحدة. "معجم البلدان" (٤/ ٣٢٨). وهي مدينة بالجانب الشرقي من الفرات ويصب أسفلها نهر الهرماس المسمى بالخابور ولها ثمار كَثِيرة. "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق" (١/ ٢١٢).
(٥) وكان جَرِير البجيلي، وعدي بن حَاتِم، وحنظلة بن الربيع كاتب النَّبي ثلاثتهم سكنوا =