(٢) شعيب بن أيوب بن رزيق بن معبد بن شيطا، أبو بكر الصريفيني، كان فقيهًا، إمامًا، مقرئًا، مجودًا، محدثًا، قاضيًا، عالمًا، توفي بواسط سنة ٢٦١ هـ. انظر: "تاريخ الإسلام" (٦/ ٣٤١). (٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٢٥). (٤) أورد المصنف المزي الخلاف بطوله في "تهذيبه" (٥/ ٥٢٨ - ٥٣٠). (٥) يشير إلى ما أخرجه أبو داود في كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب في تعشير أهل الذمة إذا اختلفوا بالتجارات، برقم (٣٠٤٩)، من طريق عطاء بن السائب عن حرب بن عبيد الله بن عمير بن عمير الثقفي عن جده رجل من بني تغلب قال: "أتيت النبي ﷺ فأسلمت وعلمني الإسلام وعلمني كيف آخذ الصدقة من قومي ممن أسلم، ثم رجعت إليه فقلت: يا رسول الله كل ما علمتني قد حفظت إلا الصدقة أفأعشرهم؟ قال: لا، إنما العشور على النصارى واليهود". (٦) "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٤٩)، وأخرجه البخاري في ترجمة حرب بن عبيد الله الثقفي في "التاريخ الكبير" (٣/ ٦٠)، وساق اضطراب الرواة فيه، وقال: لا يتابع عليه. وقد فرض النبي ﷺ العشر فيما أخرجت الأرض في خمسة أوسق.