للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال العقيلي: ضعفه أحمد (١).

وقال الصريفيني (٢): مات سنة بضع وسبعين ومائة (٣).

[١٢٣٣] (د) حرب بن عبيد الله بن عمير الثقفي.

عن جده رجل من بني تغلب.

وعنه: عطاء بن السائب على اختلاف (٤) عنه فيه (٥) كثير.

قال ابن أبي حاتم: فكان أشبهها ما روى الثوري عن عطاء، يعني: عن حرب عن النبي مرسلا، ولا يشتغل برواية الباقين (٦).


(١) تقدمت إحالة كلام الإمام أحمد إلى "الضعفاء" للعقيلي (٢/ ١٣٦)، ولعل الحافظ قد تابع مغلطاي في نسبة حكاية التضعيف إلى العقيلي ولذا أعاد النقل، والصواب أن حكاية التضعيف من عبد الله بن أحمد، والله أعلم، وانظر "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٢٥).
(٢) شعيب بن أيوب بن رزيق بن معبد بن شيطا، أبو بكر الصريفيني، كان فقيهًا، إمامًا، مقرئًا، مجودًا، محدثًا، قاضيًا، عالمًا، توفي بواسط سنة ٢٦١ هـ. انظر: "تاريخ الإسلام" (٦/ ٣٤١).
(٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٢٥).
(٤) أورد المصنف المزي الخلاف بطوله في "تهذيبه" (٥/ ٥٢٨ - ٥٣٠).
(٥) يشير إلى ما أخرجه أبو داود في كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب في تعشير أهل الذمة إذا اختلفوا بالتجارات، برقم (٣٠٤٩)، من طريق عطاء بن السائب عن حرب بن عبيد الله بن عمير بن عمير الثقفي عن جده رجل من بني تغلب قال: "أتيت النبي فأسلمت وعلمني الإسلام وعلمني كيف آخذ الصدقة من قومي ممن أسلم، ثم رجعت إليه فقلت: يا رسول الله كل ما علمتني قد حفظت إلا الصدقة أفأعشرهم؟ قال: لا، إنما العشور على النصارى واليهود".
(٦) "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٤٩)، وأخرجه البخاري في ترجمة حرب بن عبيد الله الثقفي في "التاريخ الكبير" (٣/ ٦٠)، وساق اضطراب الرواة فيه، وقال: لا يتابع عليه. وقد فرض النبي العشر فيما أخرجت الأرض في خمسة أوسق.