(٢) "الثقات" (٦/ ٢٤٤ - ٢٤٥). (٣) "سنن أبي داود"، كتاب الصلاة، باب في تخفيف الصلاة، برقم (٧٩١)، عن موسى بن إسماعيل التبوذكي عن طالب بن حبيب به، والذي في المطبوع من أبي داود أنها كانت صلاة المغرب. (٤) "كشف الأستار عن زوائد البزار" (٢٣٧/ ١)، عن عمرو بن علي الفلاس، ومحمد بن معمر قالا: ثنا أبو داود، ثنا طالب بن حبيب، وفيه مر: حزم بن أبي كعب بن أبي القين بمعاذ، وهو يصلي صلاة العتمة. . . فذكره، وذكر فيه المريض بدل المسافر. (٥) الحديث صحيح مشهور بالصحة، وأصل القصة مذكورة في الصحيحين وغيرهما، انظر: "صحيح البخاري" (٦٦٩) ومسلم (٤٦٥)، أما الاختلاف الذي ذكره الحافظ فمداره على طالب بن حبيب، وهو إلى الضعف أقرب قال البخاري فيه نظر، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وهو مع ذلك مقل، وله أحاديث غرائب. وانظر: "ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٣٣)، ووجه ترجيح طريق البزار كون أبي داود يرويه عن طالب بغير واسطة، وعنه الفلاس ومحمد بن معمر، فهذا يعطي الطريق قوة في الترجيح، والله أعلم. (٦) "الثقات" (٣/ ٩٤). (٧) المصدر السابق (٤/ ١٨٧).