(٢) هو يحيى بن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن منده، أبو زكريا بن أبي عمرو الأصبهاني الحافظ، توفي في سنة إحدى عشرة وخمسمائة. انظر: "التقييد لمعرفة الرواة والسنن" لابن نقطة (ص ٤٨٤)، و"سير أعلام النبلاء" (١٩/ ٣٩٥). (٣) لم أقف على قوله في المصادر. (٤) هو أحمد بن حميد أبو طالب المشكاني، المتخصص بصحبة الإمام أحمد، وتوفي في سنة أربع وأربعين ومائتين. انظر: "طبقات الحنابلة" (١/ ٨١ - ٨٢). (٥) وضع التراب عليه ليجف الحبر. انظر: "تحفة الأحوذي" (٧/ ٤٩٥). (٦) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٤٣٧)، رقم (٢٦٨٩٥)، و"الأدب" (ص ١٩٣)، رقم (١٣٨)، عن يزيد بن هارون، ومن طريقه ابن ماجه في "السنن": كتاب الأدب، باب تتريب الكتاب (٢/ ١٢٤٠)، رقم (٣٧٧٤)، عن بقية قال: أنبأنا أبو أحمد الدمشقي، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله ﷺ قال: "تَرِّبوا صحفكم أنجحُ لها، إن التراب مبارك". وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٠/ ٣٤٢) من طريق محمد بن عمرو بن حنان، وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٩٠)، رقم (١٠٢)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٣١٠)، والمزي في "تهذيب الكمال" (١٤/ ٣٣)، رقم (٧٩٤) من طريق أبي القاسم البغوي، عن أبي ياسر عمار بن نصر، كلاهما (محمد بن عمرو، =