للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• كثير بن مافَنَّه، هو: ابن زيد الأَسلَميّ، تقدَّمَ (١).

[٥٩١٧] (س) كثير بن الصَّلت بن مَعدي كَرب بن وَكِيعة بن شُرَحْبيل بن معاوية الكِنْدِيّ، أبو عبد الله المَدنيّ.

قيل: إنَّه أدرك النَّبيّ .

روى عن: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وزَيد بن ثابت، وسعيد بن العاص.

وعنه: أبو غَلَّاب يونس بن جُبَيْر، وأبو عَلْقَمة مولى عبد الرحمن بن عَوف.

وكان كاتبًا لعبد الملك بن مَروان على الرَّسَائل.

ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعيّ أهل المدينة؛ وقال: أخبرنا أبو بكر بن أبي أُوَيس، حدثنا سُليمان بن بلال، عن عُبيد الله بن عُمَير، عن نافع: أنَّ اسمه كان قليلًا، فسمَّاه عمر كثيرًا (٢).

وقال أبو عَوانة الإسفَرائيني: حدثني مَسرور بن نُوح، حدثنا إبراهيم بن المُنذِرِ الحِزَامِيّ، حدثني عبد الرحمن بن المُغيرة، حدَّثني الدَّرَاورديّ، عن عُبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان اسم كثيرِ بن الصَّلت قليلًا، فسمَّاه النَّبيّ كثيرًا، فذكر الحديث (٣).

وقال ابن سعد: وَفَدَ عُمومته على النَّبيّ ، ثمَّ رجعوا، ثمَّ ارتدوا


(١) تقدَّم قبل خمس تراجم.
(٢) "الطبقات الكبرى" (٥/ ١٤).
(٣) "مستخرج أبي عوانة" (١٧/ ١٦٧) طبعة: الجامعة الإسلامية.