كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

(باب الياء) - [٨٢٤٦] (د ق) يزيد بن طهمان الرقاشي، أبو المعتمر البصري، نزل الحيرة - ج: 14 - ص: 741

[٨٢٤٦] (د ق) يزيد بن طَهْمَان الرَّقاشيّ، أبو المُعْتَمِر البصري، نزل الحِيْرَة (١).

روى عن: الحسن، وابن سيرين.

وعنه: خالد الحَذَّاء، والثوري، والحسن بن حَي، وشَرِيْك، والفضل بن موسى، ووكيع.

قال أبو حاتم: مستقيمُ الحديث، صالحُ الحديث، لا بأس به (٢).

وقال الآجري، عن أبي داود: ليس به بأس (٣).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤).

قلت: وآخِرُ من روى عنه أبو نعيم، ووثَّقَه (٥).

---

(١) مدينة بالعراق، تقع على مسافة سبعة كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من مدينتَي النجف والكوفة. ينظر: "معجم البلدان" (٢/ ٣٢٨)، ويكيبيديا - الموسوعة الحرة -.
(٢) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٧٣) (١١٥١).
(٣) "السؤالات" (٢/ ٣٩) (١٠٤٤).
(٤) (٥/ ٥٤٣).
(٥) لم أقف على توثيق أبي نعيم بصراحة حسب بحثي، ووجدت في "المعرفة والتاريخ" للفسوي (٣/ ٢٤٢) قوله: "قال: وروى أبو نعيم عن أبي المغيرة وهو يزيد بن طهمان، حدثنا عنه أبو نعيم، وهو ثقة".
تنبيه: ربما وقعت في كلمة (المغيرة) تصحيفٌ من (المعتمر)، فإن رسمَهما متقارب، ولم أجد أحدًا كنى يزيدًا بأبي المغيرة. والله أعلم.
وأما رواية أبي نعيم عن يزيد بن طهمان فذكرها غير واحد، ينظر: "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٧٣) (١١٥١).
أقوال أخرى في الراوي:
١ - قال الإمام أحمد: ليس بحديثه بأس. "العلل" لابنه عبد الله (٢/ ٥٤٤) (٣٥٨٤).
٢ - قال ابن معين: وكان من أهل السنة، وكان ثقة. "التاريخ" - رواية الدوري - (٤/ ٢٤) (٢٩٥٥)، وبنحوه في "سؤالات ابن محرز" (ص/ ٣١٩) (١٢٦٧).