للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد الله بن عَمرو بن عَوف، عن أبيه، عن جدِّه (١)، فهما اثنان اشتركا في الاسم، وسياقِ المتن، واختلفا في النَّسب والسَّندِ، فظنَّهما ابن حَزم واحدًا، وكثيرُ بن زَيد لم يُوصف بشيءٍ مما قال بخلافِ كَثير بن عبد الله الآتي، واختُلفَ على كَثير بن زَيْد في شيخِهِ، فقيل] (٢) كما تقدَّم عند أبي داود وأخرجه البَزَّار من رواية العَقَديّ عن كثير، فقال: عن الحارث بن أبي يزيد، عن جابر (٣).

[٥٩١٣] (س) كَثير بن السَّائب، حِجَازيٌّ.

روي عن: أبناء قُرَيظة (٤) "أنَّهم عُرضوا على النَّبيّ يوم قُريظة" (٥).

روى عنه: عُمَارَة بن خُزَيمة بن ثَابت.

ذكرهُ ابن أبي حاتم هكذا، يعني لم يزدْ عنه راويًا آخر، ثم قال: كَثير بن


(١) انظر: "جامع الترمذي" (٣/ ٢٨: ١٣٥٢).
(٢) غير واضح في الأصل، والنقل من (م).
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
قال علي بن المديني: "صالح وليس بالقويّ" "سؤالات ابن أبي شيبة" لعلي بن المديني (ص ٩٥).
وقال الحاكم: ". . فأما الشيخان فإنهما لم يخرجا عن كثير بن زيد، وهو شيخ من أهل المدينة، من أسلم، كنيته أبو محمد، لا أعرفه يجرح في الرواية، وإنما تركاه لقلة حديثه، والله أعلم". "المستدرك" (١/ ١١٠).
(٤) في هامش (م): كذا وقع في النَّسائيّ، والذي عند ابن أبي حاتم: عن ابني قريظة.
(٥) أخرجه النَّسائيّ في "المجتبى" (٦/ ١٥٥: ٣٤٢٩)، قال: أخبرنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، عن عمارة بن خزيمة، عن كثير بن السائب، قال: حدثني ابنا قريظة: "أنهم عرضوا على رسول الله يوم قريظة، فمن كان محتلمًا، أو نبتت عانته قتل، ومن لم يكن محتلمًا، أو لم تنبت عانته ترك".