للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: ابن أخيه غير مسمى، ومولاه أبو حَازم التَّمَّار.

قلتُ: وذَكَرَ أبو عَرُوبة الحَرَّانيّ، أنَّه رُمي بسَهمٍ في نَحرهِ، يوم أُحد، فبصَقَ فيه النَّبيّ فَبَرَأ (١).

وقال ابن عبد البَر: استخلفهُ النَّبيّ مرتين، إحداهما في عُمرة القَضَاء (٢).

وقال ابن سعد: بعثهُ النَّبيّ حين أرادَ الخُروج إلى تبوك، يستنفرُ قومَهُ (٣).

[٥٩٦٣] (د س ق) كُلْثُوم بن المُصْطَلق.

وهو كُلثُوم بن عَلْقَمة بن نَاجِية بن المُصْطَلق، ويُقال: كُلثُوم بن الأَقمَر، ويُقال: ابن عامر بن الحارث بن أبي ضِرَار بن المُصْطلق الخُزاعي المُصْطَلقي (٤).

روى عن: النَّبيّ (ق)، وعن جُويرية بنت الحارث، ويُقال: إنَّها عمَّته، وزينب بنت جَحْش، وابن مسعود (س)، وأم سَلَمة، وأسامة بن زيد.

روى عنه: أبو صَخْرة جَامع بن شَدَّاد، والزُّبير بن عَدِيّ، وعِمْران بن عمير، ومُهَاجر أبو الحسن.


= والمثاني (٢/ ٢٣٧: ٩٩٢)، والطبراني في "الكبير" (١٩/ ١٨٣)، وغيرهم من طريق الزهري، عن ابن أخي أبي رهم، أنه سمع أبا رهم الغفاري، وكان من أصحاب النبي الذين بايعوا تحت الشجرة، قال: غزوتُ مع رسول الله تبوكًا .. الحديث، وهذا إسناد ضعيف، فيه ابن أخي أبي رهم، قال الذهبي: "لا يُعرف تفرَّد عنه الزهري" "ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٩٨).
(١) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٤/ ٢٢٩)، دون ذكر أبي عروبة الحراني.
(٢) "الاستيعاب" (٣/ ١٣٢٧).
(٣) "الطبقات الكبرى" (٤/ ٢٣٠).
(٤) في هامش (م): الكوفي يُقال له صحبة.