للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحمام: "يا رسول الله، جَنَّة عرضُها السموات والأرض؟ قال: "نعم قال: بَخٍ بَخٍ … " الحديث وفيه: "فقال: "أنت مِنْ أهِلها فقال: لَئِن حَييت حتى آكُلَ تَمْراتى هذه إنها لحياة طويلة، فرمى بما كان معه، ثم قاتلهم حتى قتل".

وقد ذكر محمد بنُ إسحاق في "السيرة النبوية" (١) هذه القصة، وزاد في آخرها: إنه قتل وهو يقول:

ركَضا إلى الله بِغيرِ زادٍ … إلا التُّقى وعَمَلِ المعاد

والصبر في الله على الجهاد

[٥٤٦٨] (ت سي) عُمَيْرُ بنُ سعد الأنصاريُّ الأَوْسِي (٢).

روى عن: النبي .

وعنه: ابنُه محمود، وأبو إدْريس الخولاني، وحَبِيب بنُ عُبيد، وراشد بنُ سَعْد، وزُهَيْر بنِ سالم، وأبو طَلْحة الخَوْلاني، وغيرُهم.

قال مصعب الزُّبَيري عن عبد الله بنِ محمدِ بنِ عُمارة (٣): عُمير بنُ سَعد بنِ شُهَيْد بنِ قَيْس بنِ النُّعمان بنِ عَمْرِو بنِ أُمية، له صحبة، وهو الذي دفع إلى النبي كلام الجُلَاس بنِ سُوَيْد (٤)، وكان يتيمًا في حجره، ولم


(١) لم أقف عليه في المطبوع من الكتاب.
(٢) في الأصل أربع كلمات مضروب عليها.
(٣) هو: عبد الله بنِ مُحَمَّد بنِ عمارة أبو مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ، ويعرف بابن القداح، وكان عالما بالنسب، وله كتاب في نسب الأنصار خاصة يرويه عنه مصعب بن عبد الله الزبيري. ينظر: "تاريخ بغداد" (١١/ ٢٥٣ - ٢٥٤)، برقم (٥١٣٤).
(٤) هو: الجلاس بن سويد بن الصامت الأنصاري، كان متهمًا بالنفاق، وهو ربيب عمير بن سعد زوج أمه، فتاب الجلاس، وحسنت توبته وراجع الحق. ينظر: "الاستيعاب" (١/ ٢٦٤)، برقم (٣٤٦).