للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٥] (تمييز) أحمد بن بشير، البغداديّ، أبو جعفر، المؤدِّب (١)، هو الذي أشار الخطيبُ إليه (٢).

روى عن: عطاءِ بن المبارك.

وعنه: ابن أبي الدّنيا.

[١٦] (س) أحمد بن بكَّار بن أبي ميمونة، واسمُه زيد، القرشيّ، الأمويّ مولاهم، أبو عبد الرحمن، الحرّانيّ (٣).

روى عن: مَخْلَد بن يزيد، وأبي سعيد - مولى بني هاشم -، ووكيع، وأبي معاوية، وغيرهم.

روى عنه: النَّسائيُّ - وقال: لا بأسَ به (٤) -، وأبو عَروبة، وأبو بكر الباغَنْديّ، وغيرُهم.

وقالَ أبو زيد يحيى بنُ روح الحرانيّ: سألتُ أبا عبد الرحمن بن بكار - حرّانيّ من الحفّاظ، ثقة -، وكان مخلدُ بنُ يزيد يسألُه: لِمَ لمْ تكتُبْ عن يعلى بن الأشدق؟ فذَكَرَ قصّةً (٥).


(١) بضمّ الميم، وفتح الواو، وكسر الدال المهملة المشدّدة، في آخرها موحدة؛ لفظٌ يطلق على من يعلِّم الصبيان والناس الأدب واللغة "الأنساب" (١١/ ٥١٤) للسمعاني.
(٢) يعني في كلامه الذّي مرّ قريبًا في ترجمة أحمد بن بشير المخزوميّ، وقد أفرده بالترجمة في "تاريخه" (٥/ ٨٠).
(٣) بفتح الحاء المهملة، وتشديد الراء المهملة؛ نسبة إلى "حَرّان"، بلدة من الجزيرة.
"الأنساب" (٤/ ٩٦) للسّمعاني.
(٤) "تسمية شيوخه - رواية ابن بسّام" (ص ٥١).
(٥) يعني قصّتَه في قوله: خرجنا إليه إلى رَبَضِ ابن مالك ورَبَضُ ابن مالك هو خارجٌ من حرّان، فسألْناه عن شيءٍ من الحديث، فقال: كذا وكذا، من بغْلٍ تَفْليسيٍّ أحمر، مدوّر، في كذا وكذا ممّن يُحدِّثكم، ولم يكنْ - وتكلّم بالفُحْش -، فالتفتُّ إلى صاحبي، فقلتُ: في الدّنيا إنسانٌ يكتب عن هذا؟! فتركْناه، ولم نكتبْ عنه شيئًا، انظر: "تهذيب الكمال" (١/ ٢٧٧ - ٢٧٨).