للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وذَكَره ابنُ حِبَّانَ في "الثِّقَات" (١).

[٩٥٣] (بخ) جُبَيْر بن أبي صالحٍ، حجازيٌّ.

روى عن: الزُّهْريّ (٢).

وعنه ابن أبي ذئب.

روى له البُخَاري في "الأدب" حديثًا وَاحِدًا (٣)؛ حَدِيثَ عَائِشَة: (٤) إذا مَرِضَ العَبْدُ أَخْلَصَهُ ذَلِكَ مِنَ الذُّنُوب) (٥).

قلت (٦) قَرَأت بخَطّ الذَّهَبيّ: "لا يُدرى من هو" كذا قال (٧).

وقد قَالَ البُخَاري: "حَدِيثه في أهل المدينة" (٨)؛ لكن لم يَذْكُرُ عنه راويًا إلا ابن أبي ذئب وقد شاركه في الرِّوَايَة عن الزُّهْرِيّ.


= وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي". قَالَ أبو دَاوُد قَالَ وَكِيع يعنى الخسف. وإسناده صحيح.
(١) "الثِّقَات" (٤/ ١١٢).
(٢) - في (ش) جاء هنا: (في ثواب شكوى المؤمن). وحقه التأخير إلى ما بعد قوله: (روى البُخَارِيّ) … الخ كما في الأصل.
(٣) كتب الحافظ - بعد هذه الكلمة - جملة هي: (قلت: وذَكَرهُ ابنُ حِبَّانَ في "الثِّقَات"، وقَالَ البُخَارِيّ: "حَدِيثه في أهل المدينة". وقَرَأت بخَطِّ الذَّهَبي: "لا يُدرى من هو"، وذكر الْبُخَارِيِّ قَبلهُ). في آخر السطر، وواصل بها كلامًا جعله لحقا، وانتهى إلى قوله: (وذكر البخاري قبله)، وأراد أن يكتب بعد هذا ترجمة مشابهة للتمييز فضاق عليه المكان، فألغى هذا اللحق، لكنه ذهل عن أن يضرب عليه، فرسم خرجة إلى الجهة اليمنى فكتب لحقا تتم به الترجمة، وأورد في آخر هذا اللحق الترجمة التي للتمييز في موضعها.
(٤) في م، و (ب) قوله: (حَدِيث عَائِشَة) إلى قوله: (ما في هَذا السند) سقط.
(٥) "الأدب المفرد" (١/ ١٧٥) رقم: (٤٩٧).
(٦) كتب الحافظ بعد هذه الكلمة.
(٧) "ميزان الاعتدال" (١/ ٣٨٨) رقم: (١٤٤١).
(٨) "التَّارِيخ الكبير" (٢/ ٢٢٥) رقم: (٢٢٨٠).