للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال مَسْلَمة بن قاسم: كان كثير الوهم، وكان لا بأس به، قال ابن وَضَّاح: كان كثير الحفظ كثير الغلط، أخبرني بن أبي السَّري قال: مَرَّ بنا ابن عبد الحكم فأتيته مُسَلِّمًا فقال: على من تعتمد؟ قلتُ: على الحديث، قال: يضيق بك؟ قلتُ: أنزل إلى الصحابة، قال: يضيق بك؟ قلتُ: أنزل إلى التابعين، قال: يضيق بك؟ قلت: لا وسَلْ عمّا شئت، قال: فسأله عن مسائل، قال في الآخرة: إنما جئت مُسَلَّمًا، قال مسلمة بن قاسم: وأخبرني ابن حَجَر (١) أن ابن أبي السَّري كان يبصر النجوم فخرج ليلةً من الجامع بعَسْقَلان بعد صلاة العشاء فرفع بصره إلى السماء فقال: الله أكبر أنا والله ميّت، ومضى إلى منزله صحيحًا، فكتب وصيّته وودّع أهله ومات من ليلته (٢).

[٦٦٤٣] (ع) محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار العَنَزي (٣)، أبو موسى البصري الحافظ المعروف بالزَّمِن.

روى عن: عبد الله بن إدريس، وأبي معاوية، وخالد بن الحارث، ويزيد بن زريع، وحسين بن حسن البصري، وحفص بن غِيَاث، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وأُمَيَّة بن خالد وأزهر السَّمَّان، وأبي النعمان العِجْلي، وحَمَّاد بن سهل، ورَوْح بن عبادة، وأبي عاصم، وابن نُمَير، وابن مهدي، والقَطَّان، وغُنْدَر، وعمر بن يونس اليمامي، والفضل بن مُسَاور، ومحمد بن أبي عدي، ومحمد بن فُضَيل، ومعاذ بن معاذ، ومعاذ بن هشام، ووهب بن جرير، وسالم بن نوح، وابن عيينة وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الله بن حُمْران، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعثمان بن عثمان الغطفاني،


(١) هكذا ضُبطت في: الأصل و (م). وفي (ص): (ابن حَجْر).
(٢) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١٠/ ٣٢٨ - ٣٢٩).
(٣) في (م): (الغبري).