فمحمد بن سلم بن يزيد هو الواسطي المؤدب ترجمته في "تاريخ بَغْدَاد" (٣/ ٣٠٩) وقال: (مات سنة: ٣١٣) وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٧/ ٢٧٣) (كان مؤدِّبا صالحًا). أما أيوب بن حسان الواسطي فقد روى عنه ابن ماجه، وكتب عنه أبو حاتم مع تشدده، وزكاه ابن أبي حاتم بقوله صدوق، ووثقه ابن حبان (وقد مر كل ذلك في ترجمته)، وذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٦/ ٥٥) رقم: (١١٨) وذكر فيه توثيق ابن حبان له. وقال: (صدوق) كما في "خلاصة الخزرجي" (ص ٤٣) و "الكاشف" (ص ٢٦١)، والحافظ نفسه قال في "التقريب" (رقم: ٦٠٩) (صدوق) وبقية رجاله ثقات. فالحمل على ذلك "المؤدب الصالح" كما قال الذهبي، وهو محمد بن سلم، لم أجد من وثقه؛ فإن النكارة تكثر في حديث الصالحين. والله أعلم. (١) يعني قال بعضهم: اسمه: محمد بن حصين وترجمته برقم: (٦١٥٤). (٢) "ميزان الاعتدال" (١/ ٢٨٦). (٣) ذكر ابن خَلَفُون أنها (برقة) هنا هي البلدة التي في إفريقية، والإسكندرية، لا (برقة) التي هي من قرى قُمّ، ولا (برقة) القرية التي بصعيد مصر. "إكمال" مُغْلَطاي (٢/ ٣٣٠). (٤) في (ش) من قوله (بن أبي أيُّوب) إلى قوله (وبين أيوب بن خالد) ساقط.