للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ (١). له عندهم حديث واحد في "لزوم الاستغفار" (٢). قلت: هذا مقل جدًّا، فإن كان أخطأ فهو ضعيف. وقد قال أبو حاتم: مجهول.

وذكره ابن حبان في الضعفاء أيضًا، وقال روى عنه أبو المغيرة أيضًا، لا يجوز الاحتجاج بحديثه ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار (٣). انتهى. وهو تناقض صعب. وقال الأزدي: لا يتابع على حديثه، فيه نظر.

[١٥٤٠] (خت م مد س ق) الحكم بن موسى بن أبي زهير شِيْرزاد البغدادي، أبو صالح القَنْطَري (٤).

رأى مالك بن أنس.

وروى عن: ضمرة بن ربيعة، وإسماعيل بن عياش، وشعيب بن إسحاق، وابن المبارك، والوليد بن مسلم، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وعيسى بن يونس، والهقل بن زياد، ومعاذ بن معاذ العنبري، وغيرهم.


(١) "الثقات" (٦/ ١٨٧).
(٢) زاد في (م): عن ابن عباس مرفوعًا: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هَمٍّ فرجًا، ومن كل ضِيقٍ مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب". وهو في "سنن أبي داود"، أبواب فضائل القرآن، باب في الاستغفار، برقم (١٥١٨)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (٤٥٦)، وابن ماجه في "السنن"، أبواب الأدب، باب الاستغفار، برقم (٣٨١٩).
(٣) "المجروحين" لابن حبان (١/ ٣٠٢).
(٤) نسبة إلى (قنطرة بَرَدان) وهي محلة ببغداد بناها رجل يقال له: السري بن الحطم، صاحب الحطمية، قرية قرب بغداد. "معجم البلدان" (٤/ ٤٠٥).