للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكر بعده:

[٨١٠٤] (١) يحيى بن عُمَارَة البصريّ.

روى عن: مجاهد في - الدُّعَاء بالغَيْب - (٢).

ذكر البخاريُّ أنه روى عنه ابنه زكريا (٣).

ويَحْتَمِلُ أن يكون هو الذي قبله.

[٨١٠٥] (ت) يحيى بن عمرو بن مالك النُّكْرِيُّ، البصريّ.

روى عن أبيه.

وعنه ابنه - مالك - ومحمد بن سُلَيمان بن أبي داود الحَرَّاني، وأبو سلمة ومسلم بن إبراهيم، وبشر بن الوليد ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشَّوَارِب، وغيرهم.


(١) هذه الترجمة ليست في (م).
(٢) عَلَّق الخطيبُ في "المتفق والمفترق" (٣/ ٢٠٧٢) (١٥١٢)، وكذلك البخاريّ في "التاريخ الكبير" (٨/ ٢٩٥) (٣٠٥٩) فقالا: "يحيى بن عُمَارة، عن مجاهد قال: "دُعاءُ الأخ أَحْرَى أن تُسْتَجاب لأخيه بالغيب"، روى عنه ابنه زكريا". والرواية معلَّقة، ولم أقف على إسنادِ الأثر، ولكن معناه صحيحٌ ثابتٌ في أحاديث أخرى، منها ما رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، برقم: ٢٧٣٢) - بسنده - عن أبي الدَّرداء قال: قال رَسُولُ الله : "ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأخيه بِظَهرِ الغَيبِ، إِلَّا قال المَلَكُ: ولك بمثل".
قال النووي: " .. وفي هذا فضل الدعاء لأخيه المسلم بظهر الغيب، ولو دعا لجماعة من المسلمين حصلت هذه الفضيلة، ولو دعا لِجملة المُسلمين فالظَّاهِرُ حصولها أيضًا، وكان بعض السَّلف إذا أراد أن يدعو لنفسه يدعو لأخيه المسلم بتلك الدَّعْوَة، لأنها تُسْتَجَابُ ويحصل له مثْلُهَا … ". "شرح مسلم" (١٧/ ٤٩).
(٣) "التاريخ الكبير" (٨/ ٢٩٥) (٣٠٥٩).