(١) (٧/ ٦٠٥). (٢) من هنا: "والخطيب في المتفق. ." إلى آخر الترجمة ليس في (م). (٣) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٥٠) (٥١٧٧)، التاريخ الكبير (٨/ ٢٩٦) (٣٠٦٠)، "المتفق والمفترق" (٣/ ٢٠٧٢) (١٥١١). (٤) "ميزان الاعتدال" (٤/ ٣٩٩) (٩٥٩٤). (٥) هذا الحديث رُوي مرفوعًا وموقوفًا، ويحيى بن عمارة جاء ذكره في بعض الطرق المرفوعة فقط. وقد سأل ابن أبي حاتم أباه بعدما ذكر له الوجهين المرويين لهذا الحديث؛ المرفوع والموقوف، فقال: "وسألتُ أبي عن حديث رواه عمرُو بنُ أبي قيس، والحارثُ بنُ نبهان الجَرْمي، عن عطاء بن السَّائب، عن يَحْيَى بن عُمَارة، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عبَّاس، عن النّبيّ ﷺ؛ أنه كان يدعو: اللَّهُمَّ! قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي. ورواهُ وُهَيْب بن خالد، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عبَّاس. قلتُ أَيُّهما أصحُ؟ قال: ما يُدرينا مَرَّةً قال: كذا، ومرَّة قَال كذا!. اهـ "العلل" (٥/ ٣٧١) (٢٠٥٢). قلت: ويَحْتَمِل أنه قصد بهذا الجواب عدم تَبَيُّن وقف الرواية من رفعها، ويحتمل عدم تَبَيُّن إثبات يحيى بن عُمارة أو عدمه في الإسناد، ولعله قصد الاختلافين كليهما، فالله أعلم.