للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٥٤٨٤] (س) عَنْبَسة بنُ الأَزهر الشَّيْباني، أبو يحيى الكوفي، قاضي جُرْجان (١)، والرَّي.

روى عن: أبي إِسْحاق السبيعي، والسُّدي، وسَلَمَة بنِ كُهَيل، وسماك بنِ حَرْب، وفَرْوَة بنِ وهب، ومُحارَب بنِ دِثار، وجماعة.

وعنه: أحمدُ بنُ أبي طَيْبَة الجُرجاني، وعَفَّان بنُ سَيَّار الجُرْجاني، وإبراهيم بنُ المختار، والسَّري بنُ يحيى، ويُونس بنُ بُكير، وهشام بنُ عُبَيْد الله الرازي، وسفيانُ بنُ وكيع.

قال أبو حاتم (٢)، وأبو داود: لا بَأْسَ به.

زاد أبو حاتم: (٣) يُكتب حديثه، ولا يُحتج به (٤).

وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"، وقال: كانَ يُخْطِئ (٥).

روى له النسائي حديثًا واحدًا في "النهي عن النَّفخ في الصلاة" (٦) (٧).


(١) جرجان: مدينة مشهورة عظيمة بين طبرستان وخراسان. "معجم البلدان" (٢/ ١١٩).
(٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ٤٠١)، برقم (٢٢٤١).
(٣) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٤) "الجرح والتعديل" (٦/ ٤٠١)، برقم (٢٢٤١).
(٥) "الثقات" (٧/ ٢٩٠).
(٦) أخرجه النسائي في "الكبرى" (١/ ٢٩٣)، برقم (٥٥٣) من طريق عنبسة بن الأزهر، عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن أم سلمة قالت: مر النبي بغلام لهم يقال له: رباح وهو يصلي، فنفخ في سجوده، فقال له: "يا رباح لا تنفخ، إن من نفخ فقد تكلم".
وإسناده ضعيف لحال عنبسة بن سعيد.
(٧) أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن ابن الجنيد عن يحيى بن معين: لا بأس به. "سؤالات ابن الجنيد" (٣٨٧)، برقم (٤٧٢).
وقال ابن حبان: كان يهم كثيرًا. "مشاهير علماء الأمصار" (ص: ١٩٩)، برقم (١٦٠١).