كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الثاء - [٨٩٧] (خ د ق) ثعلبة بن أبي مالك القرظي، حليف الأنصار، أبو مالك، ويقال: أبو يحيى - ج: 2 - ص: 468

وفرَّق ابن منده (١)، وأبو نُعَيْم (٢)، بين هَذا الَّذِي شهد بدرا، وبين راوي "حَدِيث السَّرقة".

وأظنُّ أن الصَّوَاب معهما؛ فإنَّه لم يجئ في "حَدِيث السرقة" منسوبًا في شيء من الرِّوايات، مع اختلاف مخَرج الحَدِيثين، كما بينتُه في "الصَّحَابة" (٣)، والله أعلم (٤).

[٨٩٧] (خ د ق) ثَعْلبَة بنُ أبي مَالِكَ القُرَظي، حليف الأنصار، أبو مالك، ويُقَال: أبو يحيى، له رؤية. قَالَ مصعب الزُّبَيري، سِنَّهُ سِنُّ عطية، وقصته قصته.

روى عن: النَّبيّ ﷺ، وعن عمر، وعثمان، وجابر، وحارثة بن النعمان، وجَمَاعَة.

وعنه: ابناه أبو مالك، ومنظور، والزُّهْريّ، والمسور بن رفاعة، ومُحمَّد بن عقبة بن أبي مَالِك القرظي، وصَفْوان بن سليم، وَغَيْرهُم.

قلت: قَالَ البُخَارِيّ: "كَان كبيرًا، إمامَ (٥) بني قريظة" (٦).

ونقل ابن حبَّان عن البُخَاريّ: "لا يصح حَدِيثه" (٧) (٨).

---

(١) ينظر: "معرفة الصحابة" له: (ص ٣٦٤).
(٢) ينظر: "معرفة الصحابة" له: (١/ ٤٨٩)، و (١/ ٤٩٦).
(٣) قَالَ الحافظ في "الإصابة" (١/ ٤٠٩): (وذكر أبو عُمَر أنه ثَعْلبَة بن عمرو بن محصن، وأمَّا ابن أبي حَاتِم فغاير بينهما، وكذا الطبراني، وهُو الصَّوَاب).
(٤) في (ش) لا يوجد قوله (والله أعلم) وهُو ثابت في الأصل.
(٥) هكذا في الأصل، ووقع في بعض المصادر (أيام بني قريظة).
(٦) "التَّارِيخ الكبير" (٢/ ١٧٤) رقم (٢١٠٢).
(٧) في الأصل هنا يوجد دارة منقوطة.
(٨) قوله: (ونقل ابن حبَّان) إلى قوله: (حَدِيثه) سقط من بقية النسخ.